شكلت المنازل الحجرية قيمة تاريخية وإرثا ثقافيا في الحفاظ على أروع نماذج البناء القديم؛ لتكشف بجلاء عن ارتباط الإنسان مع الطبيعة وتوظيفه لمكوناتها بما يتوافق مع المناخ واحتياجه، ولعل قرية ود المتمركزة على جبل بثرة في بني مالك جنوب محافظة الطائف من القرى التاريخية الضاربة في القدم والتي تأخذ الزائر في رحلة إلى الماضي بما تحويه من خصائص مختلفة وتفاصيل تمنحه تجربة تجمع بين الوقوف على التاريخ والأصالة فضلاً عن تكامل جماليات الطبيعة مع التراث ما يؤهلها لتكون وجهة سياحية فريدة من نوعها.