من الخزف يشكل عناصر نباتية وطبيعية وكائنات وفواكه بطرق متعددة من إبداعاته، يستوحي أفكاره وجمال أعماله من العالم الطبيعي كالكائنات الحية الدقيقة والفطريات والصبار والحياة البحرية لينتج تلك الخزفيات في الإستوديو الخاص به باستخدام عجلة الخزاف وتقنيات البناء اليدوي المتنوعة. يتم حرق العمل بعد استخدام بقع الأكسيد، والتزجيج وطلاء الخزف الخاص به لإنشاء سطح غني بالألوان فريد من نوعه. يتألف عمله من منحوتات خزفية لأوعية وأوانٍ وأطباق ومزهريات. تظل بعض هذه الأشكال على شكلها الأصلي المتماثل بينما يتم تغيير وتعديل نسيج البعض الآخر لإعطاء الوهم بأنها ربما تكون قد تشكلت من الطبيعة. عمل كفنان خزفي لمدة 25 عامًا قام خلالها بتشكيل العديد من الأنواع المختلفة من الأشكال - التقليدية وكذلك التجريبية. يتم نحت الكثير من الأشكال المتماثلة يدويًا باستخدام أدوات حلقية سلكية بسيطة. ويبدأ تشكيل القطع الأخرى على العجلة ثم يتم تعديلها لاحقًا بالبناء اليدوي، مما يخلق شكلًا أكثر عضوية. يستخدم البقع والتزجيج المختلط في الإستوديو من المواد الخام بالإضافة إلى التزجيج التجاري. يستمتع بصدق وشغف بإنشاء أشياء من الطين مما يزيده طاقة تشع من داخله إلى العمل الذي أبدعه.