الدفاع المدني: أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة حتى الأربعاء القادم    فرص تطوعية للعناية بالمساجد والجوامع والمصليات النسائية تطلقها إدارة مساجد فيفا    الرياض تستضيف النسخة الثالثة من "ملتقى السياحة السعودي"    إحباط تهريب 780 كيلوجرام من القات و1620 قرصا خاضعا للتنظيم الدوائي    هل ستكون 2025 أسوأ على المتاجر في المملكة المتحدة؟    انطلاق دورة الشيخ محمد بن منصور المدخلي العلميّة الثانية ضمن فعاليات شتاء جازان 25    أمير القصيم يكرم «السويلم الخيرية» لدعمه يوم الوفاء السابع    ميدان فروسية الجبيل يقيم سباقه الثامن للموسم الحالي    3 أندية تستهدف كايل ووكر    السعودية أول دولة تستخدم نتاج هدم المباني في الخلطات الأسفلتية    دحام الأفضل في خليجي 25    الأمريكيون يودعون كارتر عراب كامب ديفيد اليوم    هل يتجاوز عدد التماسيح عدد السكان شمال أستراليا    مدرب ميلان يُعلن أسباب التأهل لنهائي السوبر الإيطالي    220 قتيلا.. مواجهات دامية شمال شرق سورية    قتروي الشموخ الصامت في قلب بارق    عندما تتحول الأفكار إلى رافد اقتصادي    69 مليون دولار لاستخدام قوقل محتويات الإعلام الكندي    سقوط ضحايا إثر حريق بسوق في الصين    مركز (911) يتلقى (2٬606٬195) اتصالاً خلال شهر ديسمبر من عام 2024    وطن بلا مخالف.. ضبط 19,541 غير نظامي وترحيل 8,954 مخالفاً    البيرو.. سقوط حافلة من ارتفاع 150 متراً ومقتل 6 أشخاص    غرفة أبها تطلق مبادرة عيادات الأعمال الاستشارية بمجموعة خدمات متعددة    الرماح والمغيرة يمثلان السعودية في رالي داكار 2025    السعودية تدفع بالطائرة الإغاثية ال5 لمساعدة سورية    إيران.. استخراج 100 عبوة مخدرة من معدة شاب    مايكروسوفت تعتزم إنفاق 80 مليار دولار أمريكي على مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في السنة المالية 2025    بعد انتشاره في الصين ..مختصون يوضحون ماهية فيروس HMPV ومدى خطورته    طقس شديد البرودة مع تكوّن الصقيع على عدد من مناطق المملكة    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع    ترامب يشتكي من تنكيس الأعلام في يوم تنصيبه    افتتاح طريق التوحيد بمنطقة عسير    «ظفار» احتضنهما.. والنهائي يفرقهما    وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون الدعوة يزور فرع الوزارة في جازان ويتابع سير العمل فيه    ريال مدريد ينتفض في الوقت الضائع ويهزم فالنسيا ب 10 لاعبين    الشرع يبحث مع ميقاتي العلاقات بين سوريا ولبنان    غرفة جازان ومركز الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني يعززان شراكتهما لدعم التنمية الإعلامية في المنطقة    الأخضر السعودي تحت 20 عاماً يكسب أوزباكستان وديّاً    مدير الأمر بالمعروف يزور مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية    جمعية التنمية الأسرية تعرض خدمات مركز الأنس بصبيا    حازم الجعفري يحتفل بزواجه    العُلا تستضيف نخبة نجوم لعبة «البولو»    انطلاق ملتقى الشعر السادس بأدبي جازان الخميس القادم    القيادة تعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة نيو أورليانز    خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة    الكلية الأمنية تنظّم مشروع «السير الطويل» بمعهد التدريب النسائي    كيف تتجنب ويلات الاحتراق النفسي وتهرب من دوامة الإرهاق؟    لتعزيز سعادتك وتحسين صحتك.. اعمل من المنزل    ذلك اليوم.. تلك السنة    خشونة الركبة.. إحدى أكثر الحالات شيوعاً لدى البالغين    عبير أبو سليمان سفيرة التراث السعودي وقصة نجاح بدأت من جدة التاريخية    سوق العمل السعودي الأكثر جاذبية    لماذا لا تزال الكثيرات تعيسات؟    سُلْطةُ الحُبِّ لا تسلّط الحرب    السعودية تأسف لحادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة سيتينيي بالجبل الأسود    استقبله نائب أمير مكة.. رئيس التشيك يصل جدة    محافظ محايل يلتقي مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية    نائب أمير تبوك يستقبل مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الإبل من الصحراء إلى الآفاق»
نشر في الرياض يوم 02 - 01 - 2025

أصدر الباحث في مجال الموروث مبارك بن سعيد بن جرمان اليامي كتابًا جديدًا عن (الإبل)، بعنوان: «الإبل من الصحراء إلى الآفاق».
وجاء الكتاب الصادر من «دار تكوين للنشر»، في 282 صفحة من القطع المتوسط، محتويًا على الموضوعات الآتية: الإبل في القرآن والسنة واللغة، استئناس الإبل وأهميتها، الإعجاز في تركيبها البيولوجي، أصواتها وألوانها وأسمائها، مشيها ووسومها، أنواع الإبل ومواطنها، رعايتها، الهجن، تغذية الإبل، أمراضها، أدواتها ولوازمها، مزاينات الإبل، نادي الإبل، مستقبل الإبل، اليوم العالمي للإبل، وغيرها.
واستهل الباحث كتابه بالحديث عن مكانة «الإبل» العظيمة؛ حيث شرّفها الله بالذكر في كتابه، وحظيت بالاهتمام في السُّنة النبوية الشريفة ولغة العرب.
وذكر أن العرب أحبّوها، وأحبوا حياة البادية لأجلها وفضلوها على المدينة وحياة الرفاهية، ودرجوا على ذكرها في مجالسهم وأحاديثهم وأشعارهم.
وأفاد بأن «الإبل»، تشعر بما يشعر به صاحبها، وتحزن لحزنه وتبتهج لسعادته وتعرفه تمام المعرفة وتحزن لغيابه، وتفرح لرؤيته.
وبيّن أن الإبل مبعث فخر لملاكها؛ فهي تعد من قبيل الثروة، زيادتها جاه، وأصالتها فخر، ونسبها محفوظ، وسلالاتها متباينة. فلطالما رافقت العرب في ترحالهم، وحروبهم، وحملت عنهم العتاد والعدة، والمال والأهل والأولاد، وقطعت بهم المسافات الطويلة، ألبانها تروي، ولحومها تربي، وأوبارها تكسي ومخرجاتها تشفي.
وأشار الباحث إلى حرصه على إبراز مكانة «الإبل»، لأهمية دورها المؤثر في حياة إنسان الجزيرة العربية، فلا يمكن له أن يستغني عنها تحت أي ظرف؛ فهي رفيقته منذ الأزل في الحرب والسلم.
وعن الخصائص والصفات؛ يذكر الباحث أن للإبل خصائص وصفات تمتاز بها عن غيرها، فمنها ما تعرف بالقوة فتتحمل المشقة العالية، ومنها ما تمتاز بالرقة فتكون رفيقة للراعي، ومنها ما تمتاز بغنى لحومها وشحومها؛ فتكون مصدرًا للغذاء، وفي تركيبها البيولوجي ما يدهش العقول، لذلك يقول تعالى: (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت).
وقد استدعى الحديث عن الإبل الباحث أن يتطرق إلى استخدامها في النقل والغذاء والكساء والدواء وفي رعايتها، والعناية بحظائرها وأنواع الأمراض التي قد تصيبها، والرعاية البيطرية والطب الطبيعي الذي يستخدمه البدو لعلاجها ووقايتها، وعن نوعية العلف وإستراتيجية التغذية السليمة؛ لضمان صحتها وقوتها، بالإضافة لأدواتها ومستلزماتها التي لا يعرفها سوى ملاكها ومربّيها.
وتطرق الباحث في الكتاب إلى جهود المملكة العربية السعودية تجاه الإبل؛ بما في ذلك إنشاءها لنادي الإبل، والنظام الذي يحميها، بما يتضمنه من لوائح تهدف؛ لتنظيم علاقة الإبل بملاكها، وعلاقة الملاك بالدولة، وما لهم من حقوق وما عليهم من التزامات؛ وذلك لما للإبل من مكانة تاريخية وثقافية عريقة تتعلق بهوية المملكة وإرثها العريق.
واستعرض الباحث ملحمة عامية لأحد شعراء «منطقة نجران» فيها وصف تام لكل ما يتعلق بالإبل، كما ذكر بعض الأمثال الشائعة، متطرقًا إلى ذكرها في الأثر، وعن الأشهر منها في التاريخ (القصواء) ناقة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وناقة نبي الله صالح، والناقة الحمراء التي نقلت عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى بيت المقدس، و(سراب) ناقة البسوس التي قامت لأجلها الحرب الضروس بين قبيلتين من قبائل العرب في الجاهلية، و»خلوج ابن رومي» التي ذكرتها الأشعار العامية القديمة.
ومن أنواع «الإبل» في المملكة التي تحدث عنها الباحث في كتابه: «المجاهيم»، و»الأوارك»، و»الجودية»، و»الساحلية»، و»العُفر»، و»المغاتير»، ومن الهجن: «العمانية»، و»الحرّة»، و»الشرارية»، و»الصيعرية»، و»المهرية»، و»البشارية»، و»العنافي»، و»الأرحبية»، و»الآركة»، كما أشار إلى (الإبل) في الإمارات، والكويت، وعمان، واليمن، والعراق، والسودان، والصومال، وموريتانيا، وليبيا، ومصر.
وأوضح أن ل «نادي الإبل» دوراً ريادياً في توثيق (سلالات الإبل) حيث أسس قاعدة بيانات متينة، وقام بربط العامل الوراثي بين السلالات العربية الأصيلة والسلالات المستوردة.
يذكر أن الباحث أورد اسم 80 بئرًا مشهورة من أهم موارد «الإبل» في المملكة العربية السعودية في القديم والحديث، ومنها على سبيل المثال: الدفينة، سجا، نفي، هداج تيماء، الوديعة، زمخ، منوخ، شوّاله، خريص، يبرين، رماح، الرُّقعي، جاحد، ملح، سحمة، حبيّة، الزُّرق، معمورة، حمى، قرية، المنخلي، عقيلان، يدمة، لطوا، ريدا، تبراك، جُرير، قلمة خباش، عين قحطان، الحصينية، الأجفر، تربة حائل، أبرقية، وضاخ، رغوة، الخضارة، طلال، وغيرها كثير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.