حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعرة الإماراتية علياء العامري: البَوْح يجْفَل.. والمدامع كريمات واحيان ما نختار حَرْفٍ كتَبْنا «نغمات».. وحروف القصايد شحيحات صعْب اخْتِصِر بعض المشاعر بكلمات والدَّمْع يفرِض سَطُوته لِى سِكَتْنا تلفتَتْ رُوحي على غير وجهات وتْلَعْثِمت عيني بْوَجهٍ تَرَكْنا تِقصر عن التعبير بعض العِبَارات ويا ليتها «الخَنْساء» ما خبَّرَتْنا ترْوي لي «الخنساء» أغلى الإشادات من النَّقاء اللي بطيبك مِدَحْنا بِسْكات هَلَّتْ دَمعة العين بِسكات وتِزداد هَلّتْها كِثِر ما مِسَحْنا تِمُرَ في بالي طِيُوف وخَيالات وتِزْاحِم العينين باللّي كِتَمْنا أقَلِّب اوْراقي على غير مَشْهاة وَارِدّ اجَمِّعْها على غير مَعْنى