خَلق مهرجان الرياض للمسرح، فرصة التقاء تفاعلية، للمنتمين للقطاع المسرحي بكافة مجالاتهم، ليكون حُضنًا للموهوبين واكتشاف المواهب، ومشجعًا للعاملين، وداعمًا للحالمين.. ومُرحبًا بالمبدعين والمفكرين والمنتجين! جامعًا كُل التجاربِ المسرحية ونجومها.. وراسمًا لوحةً فنية لازدهارِ المسرح السعودي ورواده. انطلق مهرجان الرياض للمسرح، وسَطَ حراك ثقافي كبير تشهده المملكة العربية السعودية، امتدادًا للرؤية الطموحة التي تشكل فيها الثقافة محوراً مهمًا بمختلف أشكالها من صناعة سينمائية، أو مسرحية أو موسيقية وحتى الفنون التشكيلية والأدائية والاستعراضية، انطلق والأنظار تتجه لعاصمة الفنّ والإبداع، ليكون ميدانًا لإبراز الأعمال المسرحية السعودية، وإنشاء محتوى مُلهم، واستعراض المسيرة الفنية لنجوم الفن والمسرح وتطوير هذا القطاع الواعد في المملكة. هيئة المسرح والفنون الأدائية تشارك الأوساط الفنية والثقافية بهذا الحدث، والذي كان حقق منذ انطلاق فعالياته برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة في دورته الأولى والآن نترقب النسخة الثانية التي تهتم بتنشيط وتفعيل الحراك المسرحي السعودي واكتشاف وتطوير المواهب، إضافة إلى رفع مستوى الوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية لدى الجمهور المحلي، والنهوض بحركة النقد المسرحي إضافة إلى دعم الإنتاج المحلي للمسرح السعودي.