أعلنت هيئة المسرح والفنون الأدائية عن إطلاق الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح برعاية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية، خلال الفترة ما بين "15 إلى 26" ديسمبر المقبل. ويهدف المهرجان إلى تنشيط وتفعيل الحراك المسرحي السعودي، والنهوض بحركة النقد المسرحي بالمملكة، واكتشاف واحتضان وتطوير المواهب في مجال المسرح والفنون الأدائية، إضافة لتشجيع وتنمية وعي الجمهور واهتمامه بهذه الفنون وتحفيزه على الانخراط فيها. وفتحت هيئة المسرح والفنون الأدائية باب التسجيل للمشاركة في المهرجان من أكتوبر الجاري وحتى "10" نوفمبرالجاري، ل 20 فرقة مسرحية من مختلف مناطق المملكة للتنافس على جوائز المهرجان في النسخة الثانية التي تحتضنها الرياض، وذلك من خلال منصة المهرجان عبر الرابط. وتدعو هيئة المسرح والفنون الأدائية، الفرق المسرحية، وشركات الإنتاج المسرحي، وفرق أندية الهواة المسرحية، والمهتمين بقطاع المسرح، وعموم الجمهور للمشاركة في الحدث المسرحي، من خلال رفع فيديوهات العروض المسرحية التي تجسد مشاركاتهم. وحددت الهيئة مساري "المسرح الاجتماعي" و"المسرح المعاصر" للأعمال المسرحية التي سيتناولها المهرجان، إذ سيتناول "المسرح الاجتماعي"، أعمالًا مسرحية نابعة من البيئة الاجتماعية، تتناول القضايا المحلية، والقصص الواقعية، والموروث الشعبي على أن تعالج في إطار جاذب يلامس احتياجات الجمهور ويصوّر اهتماماته. فيما سيركز مسار "المسرح المعاصر"، على التجسيد بشكل إبداعي لهيكل العرض المسرحي، معتمدًا على الأساليب المسرحية الحديثة، بهدف تحقيق وظيفة مجازية تترجم رؤى الفنان، وتوظف فيه عناصر السينوغرافيا، والصوت، والإضاءة، وتقنيات تكوين الممثل، كما يتضمن هذا المسار عناصر المونودراما والديودراما. وسيصاحب المهرجان العديد من الفعاليات التي تعزز الفنون والأداء المسرحي، وتنهض بالمضامين الثقافية والفنية التي تخدم فكرة المهرجان، مثل ورش العمل، والندوات الفكرية، ومعرض الشخصية المكرمة. ويدخل المهرجان ضمن أهداف هيئة المسرح والفنون الأدائية الساعية لبناء وتطوير الكفاءات المسرحية، وتعزيز البيئة المسرحية، والارتقاء بالأهداف الثقافية والتراثية، وتوظيف الفنون المسرحية لخدمة المجتمع والنهوض به.