رفع معالي محافظ التأمينات الاجتماعية الأستاذ عبد العزيز بن حسن البوق الشكر لكل من ساهم في إنجاح المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي لدول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، الذي استضافته التأمينات الاجتماعية مؤخراً على مدار ثلاثة أيام؛ لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه أنظمة الضمان الاجتماعي في المنطقة، والحلول المبتكرة للتغلب عليها، بما في ذلك تعزيز الشمولية، وتوسيع نطاق التغطية، وتطوير الأدوات الرقمية لتقديم خدمات أكثر كفاءة ومرونة. وقال معاليه: "أعبّر عن تقديري العميق لكل من ساهم في إثراء نقاشاتنا، سواء بتقديم أوراق عمل ملهمة، أو المشاركة في الجلسات الموازية، أو مشاركة خبراتهم القيمة، لقد كان التزامكم محوريًا في رفع مستوى هذا الحدث إلى آفاق جديدة، لذا أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكم جميعًا على حضوركم ومساهماتكم القيّمة، لقد كان تفاعلكم ركيزة أساسية في جعل هذا الحدث استثنائيًا بحق، كما كان التزامكم محوريًا في رفع مستوى هذا الحدث إلى آفاق جديدة". وأوضح المحافظ أن المنتدى حقق إنجازًا تاريخيًا بتسجيله أعلى عدد من المسجلين في تاريخه على المستوى الإقليمي، مما يعكس أهمية التعاون المشترك بين التأمينات الاجتماعية ومنظمة الإيسا برئاسة الدكتور محمد عزمان، وأمينها العام مارسيلو أبي راميا لتحقيق الرسالة والأهداف المشتركة لصالح المجتمعات بجميع الدول المختلفة. وشهد المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي لدول منطقة آسيا والمحيط الهادئ مشاركة واسعة من ممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة والخبراء في مجال الحماية التأمينية من جميع أنحاء العالم، الذين ناقشوا الحلول المقترحة وعوامل التمكين لتعزيز الشمولية وضمان استفادة جميع العاملين من خدمات الحماية التأمينية، بالإضافة إلى إمكانية توسيع شمولية المنافع لتشمل التعطل عن العمل والأبوة وإعادة التأهيل، وأنواعًا أخرى من المنافع. كما ركزت مناقشات اليوم الأخير على موضوع "تعزيز وتكييف أنظمة الضمان الاجتماعي في آسيا والمحيط الهادئ"، وتم بحث إمكانية العمل على تحديد إستراتيجيات تلبي الاحتياجات اللازمة للوصول للتغطية الشاملة، من خلال تكييف الأنظمة مع الاتجاهات الديموغرافية واتجاهات سوق العمل، والتحولات الاقتصادية والاجتماعية.