ألغى البرلمان الأوكراني جلسته الجمعة خشية ضربات روسية تستهدف قلب كييف، وذلك غداة إطلاق صاروخ بالستي جديد وتحذيرات أطلقها الرئيس فلاديمير بوتين للغرب. بعد هذه الضربة، حمل الرئيس الروسي في خطاب إلى الأمة ألقاه مساء الخميس الغرب مسؤولية تصعيد النزاع. واعتبر أنّ الحرب في أوكرانيا اتخذت "طابعا عالميا" وهدد بضرب الدول المتحالفة مع كييف. ومع استمرار التوتر في أوكرانيا، أفاد نواب وكالة فرانس برس بأن البرلمان "ألغى" جلسته بسبب تلقي "إشارات إلى تزايد خطر وقوع هجمات ضد المنطقة الحكومية في الأيام المقبلة". وتقع هذه المنطقة في قلب كييف حيث مقر الرئاسة والحكومة والبنك المركزي، والتي كانت بمنأى حتى الآن من القصف. ويفرض الجيش على دخولها رقابة مشددة. وأكد المتحدث باسم الرئيس فولوديمير زيلينسكي، من جانبه، أن الإدارة الرئاسية "تواصل عملها كالمعتاد مع مراعاة القواعد الأمنية المعتادة".