* حدث ما كنا نخشاه وعاد منتخبنا الأول خاسراً النتيجة والمستوى من جاكرتا بعد الخسارة من نظيره الإندونيسي بهدفين دون مقابل! * الأخضر بهذه الخسارة تأزم موقفه وتقلصت فرصه في التأهل الأولي لمونديال كأس العالم 2026م في أميريكا والمكسيك وإن بقي بصيص من الأمل في حال تحسن النتائج في المباريات المتبقية! * ليس عذراً، ولكن المباراة بشهادة خبراء ومحللي التحكيم حفلت بأخطاء تحكيمية كوارثية ضد منتخبنا تحديدا، إذ تجاهل الحكم عن حالة طرد للمدافع الإندونيسي وعن احتساب ثلاث ضربات جزاء، اثنتان منها على الأقل مؤكدة! * الأخطاء التحكيمية لم تمنع من أن أداء لاعبي المنتخب لم يكن بالشكل المطلوب، إذ لا هجوم ولا دفاع وحدثت أخطاء تسببت في ولوج الهدفين! * الخسارة لا أحد يرضاها على الرغم من أنها امتداد لمرحلة الإيطالي مانشيني الذي خلف تركة ثقيلة للفرنسي هيرفي ريناد الذي عاد ولم يجد مقاتلوه بنفس الأداء الذي قهروا به بطل العالم الأرجنتين! * في كل الأحوال المرحلة تتطلب هدوء في جانب وعمل وحزم في جانب آخر خصوصا أن فترة التوقف ستكون طويلة وكافية لتصحيح الأخطاء بعد دراستها والاستماع لوجهة نظر المدرب فيما يحدث والخبراء والمحللين الفنيين! * من أسوأ ما شاهده متابعو مباراة منتخبنا أمام إندونيسيا الإخراج الذي تحيز بشكل واضح وغابت المهنية في نقله لأحداث المباراة إذ لا إعادة لأي أخطاء للمنتخب السعودي بشكل يجعل حكام تقنية الفار يستدعون حكم الساحة الأوزبكي خصوصا في ضربات الجزاء لمصلحة فراس وسعود والحمدان! * مشكلة كبيرة إذا كان الإخراج التلفزيوني يتحكم به مصورو ومخرجو الدولة المستضيفة، وهل سيصل الأمر إلى الاستعانة بمصورين ومخرجين محايدين من دولة أخرى لكي يأخذ كل منتخب حقه وتحضر العدالة! * منتخبنا الأول بدأ يدفع بعض قرارات اتحاده الكرة الخاطئة سواء من خلال زيادة أعداد المحترفين الأجانب وحجب الفرصة أمام المواهب السعودية أو في مشروع احتراف اللاعبين خارجياً ليكونوا على الدكة ويتراجع أداؤهم كما يحدث لسعود عبدالحميد! * صياد