* عندما يجمع محللو التحكيم على عدم وجود أخطاء تحكيمية مؤثرة في أي مباراة فهذا يعني أن كل تبريرات المدربين والإداريين غير مقنعة وأن هناك هروباً من الواقع وعدم اعتراف بأفضلية الخصم وقوته والهدف الأهم إشغال الجماهير وامتصاص غضبها بمجرد رمي التهمة على الحكم! * في بعض المباريات يوجد أخطاء مؤثرة كطرد غير صحيح أو هدف غير صحيح أو إلغاء هدف أو عدم احتساب ضربة جزاء، ولكن يفترض وجود حسن النية بعدم التعمد وأن هذا حدث بسبب ضعف تركيز الحكم وخوفه وعدم إلمامه الكامل بقانون اللعبة كما حدث للحكم عبدالله الحربي الذي تجاوب بشكل خاطئ مع حكم تقنية الفار وراجع حالة البطاقة الصفراء للاعب الطائي! * أغلب مشكلات التحكيم وأخطائه تبدأ وتنتهي من غرف الفار التي يوجد بها حكام غير مؤهلين وإلا كيف حرص الحكم على مراجعة حالة بطاقة صفراء وتجاهل لمسة يد واضحة أقر بها جميع محللو التحكيم! * الهبوط الفني والبدني الحاد في مستوى بعض الفرق طبيعي مع ضغط المباريات واقتراب الحصاد للموسم، كما يلاحظ أيضا أن الفرق التي لازمها هبوط لنجومها الأجانب والمحليين عادوا من مشاركة منتخبات بلدانهم ويعانون من إجهاد كبير من المشاركات والسفر والحل والترحال والمدة التي تفصل بينهم وبين عودتهم للعب غير كافية للاستشفاء والراحة! * في الهلال هبط مستوى متوسطي خط دفاع الهلال كولابالي والبليهي بشكل ملحوظ خصوصاً البليهي الذي أثر على أدائه الفني خروجه خارج الملعب وانشغال بالسوشل ميديا وظهوره المبالغ فيه ومشاركته غير الموفقة في برنامج رامز وعدم إدراكه أنه موظف ومحترف كرة قدم يؤثر عليه هذا التصرف السلبي! * لا بد أن يقتنع جيسوس أو يقنع أن إشراكه لسلمان الفرج خاطئ وخطر على الفريق إذ لا يمكن أن يتماشى أداؤه ويتوافق مع خطة اللعب التي ينتهجها جيسوس ولا يستغرب إذا خرج مشجع شبابي وقال لو لعب الفرج من البداية لهزمنا الهلال! * من السهل أن يتحدث إعلامي عن التاريخ ويضع فريقه في غير موقعه من حيث تاريخ التأسيس وظروفه والشعبية الجماهيرية وأسبابها ولكن أيضا من العيب العبث والكذب والمتحدث ربما في سن أحد أحفاد المؤرخ الكبير والمرجع الموثوق به الدكتور أمين ساعتي الأمر يحتاج احترام العقول! * بعبارة اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال وبنبرة حزينة عبر رئيس الطائي تركي الضبعان بحرقة عما حدث لفريقه من قبل طاقم تحكيم مواجهة النصر والمشكلة أن رسالته لن تصل والتخبيص والأخطاء ستستمر من قبل الحكام المحليين وسط فرجة وتصفيق نافارو ورفاقه! * غياب النجم البرازيلي تاليسكا ومن بعده النجم الصربي ميتروفيتش أفقد وسيفقد دوري روشن اثنين من أبرز نجومه بسبب الإصابة التي هي في نهاية الأمر قضاء وقدر والمؤمل عودتهما السريعة وشفاؤهما من الإصابة! * انضم مدرب الشباب بيريرا لمجموعة المدربين الذين وجدوا في التحكيم أسهل طريق للنجاة من مسؤولية الخسارة خصوصا بعد أن فند خبراء التحكيم الفودة وعثمان والمردسي وريشة كل اتهاماته التي استندت على تخمينات من رؤية من بعيد أو تجاوب لصياح الجماهير والإداريين وبعض من في الدكة! * سبق التنويه هنا عن أهمية وجود مواقف قريبة من ملعب نادي شباب تستوعب أعداد الجماهير في لقاءات الفرق الجماهيرية بعد زحام ومشكلات مباراتي النصر، ولم يتم إجراء أي جديد لتتكرر المشكلة وبشكل أكبر في مباراة الهلال أول من أمس، والسؤال كيف تم إقرار اللعب على الملعب سواء من وزارة الرياضة أو رابطة دوري المحترفين دون تأمين مواقف مخصصة للجماهير؟! «صياد»