أعلنت وزارة الدفاع الماليزية في بيان أن ستة من عناصرها لحفظ السلام في قوة الأممالمتحدة الموقتة (يونيفيل) أصيبوا في جنوبلبنان. وقالت وزارة الدفاع إن انفجارا وقع الخميس بالقرب من ملعب مدينة صيدا البلدي من دون تقديم تفاصيل عن ملابسات الحادثة. وأفادت قوة الأممالمتحدة الموقتة في لبنان بأن خمسة من عناصر حفظ السلام الماليزيين كانوا من بين الجرحى الذين سقطوا إثر غارة استهدفت مدينة صيدا في جنوبلبنان الخميس وأودت بثلاثة مدنيين. وشنت إسرائيل سلسلة من الغارات على لبنان بعدما أعلن حزب الله أنه شنّ هجوما صاروخيا على قاعدة عسكرية بالقرب من مطار بن غوريون الدولي الأربعاء. وقالت وزارة الدفاع الماليزية إن الانفجار "استهدف مركبة مدنية أخرى متّجهة نحو بيروت، ملحقا أضرارا بحافلة تنقل" عناصر حفظ السلام الماليزيين في البعثة الأممية، ما أسفر عن إصابة ستة منهم. ووصفت جروحهم ب"الطفيفة"، مشيرة إلى أن أحد العناصر أصيب بكسر في ذراعه اليسرى ونقل إلى المستشفى. وجاء في البيان ايضا أن القوّات المسلّحة الماليزية "ستواصل مراقبة الوضع عن كثب وتقديم معلومات محدثة عن الحادث فور توافرها". وشدّد البيان على أن القوّات المسلّحة "تبقى ملتزمة ضمان سلامة طاقمها خلال تأديته مهام حفظ السلام تحت راية الأممالمتحدة". يتواجه حزب الله وإسرائيل في حرب مفتوحة منذ أواخر أيلول/سبتمبر عندما وسّعت الدولة العبرية نطاق عملياتها ضدّ حماس في غزة ليشمل حدودها الشمالية مع لبنان. فمنذ 23 أيلول/سبتمبر، تكثّف القوّات الإسرائيلية ضرباتها على معاقل لحزب الله في لبنان وشنّت هجوما بريا على جنوب البلاد في 30 أيلول/سبتمبر. وتقول إسرائيل إنها تريد القضاء على انتشار مقاتلي الحزب في المناطق الحدودية ومنع إطلاق الصواريخ للسماح بعودة 60 ألف نازح الى حدودها الشمالية.