لا زالت صور التراث بمختلف أشكالها وأدواتها متعايشة معنا في حياتنا ومجالس عامة الناس بدليل ذلك الحنين لها والتي تعود بنا إلى الماضي لنتذكره ونتذكر ما كان فيه من حياة جميلة مختلفة. وفي مجالس حائل التراثية يستغلون الأهالي طابعها الخاص لزيارتها وما تمثله من مجالس التراث زمان ويعطونه حقه من العادات والتقاليد الشعبية الجميلة متآلفين في جو مختلف جميل تعلو وجوهم ابتسامات الفرح وكسر الروتين، حيث إن هذه المجالس التراثية تجديد فرص اللقاءات والبعد عن مشاغل الحياة.