مع أيام العيد.. يأتي الفرح، ففيه نوع من الحنين، يعود بنا إلى الماضي لنتذكره ونتذكر ما كان فيه من حياة مختلفة.. ففي الماضي نجد روعة العيد وجماله. وفي القرى والهجر والأرياف يستغلون الكثير من المجتمع لزيارتها، حيث يكون للعيد طابع خاص لأن أهلها هم الأكثر التزاماً بالعيد ووقته والمعايدة، حيث كان أهل القرية يعطون العيد حقه من العادات والتقاليد الشعبية الجميلة متآلفين متحابين في جو مختلف جميل تعلو شفاههم ابتسامات الحب والفرح، وتناول ما تم إعداده من أكلات. والأجمل التي تعكس مدى ذلك الحب وتلك الألفة التي يتحلى بها أهل القرية، إضافة إلى ما تقدمه العائلة من أطعمة شعبية لذيذة. يذكر أن في هذه الأمكنة تجديد فرص اللقاءات والبعد عن مشاغل الحياة كونها تجلب فرحة اللقاء والتعارف في جو من السعادة والسرور، حيث أن تختلف اليوم الحياة والظروف تماماً.