الرياض تحتضن ملتقى "سعودي فلبيني" لتعزيز الشراكات الاقتصادية الواعدة

ينظم اتحاد الغرف السعودية ملتقى الأعمال السعودي الفلبيني واللقاءات الثنائية (B2B) بين الشركات السعودية والفلبينية، يوم الخميس المقبل الموافق 31 أكتوبر 2024م في مقر الاتحاد بالرياض، بحضور ومشاركة وفد أصحاب الأعمال الفلبيني المكون من عدة شركات متخصصة في قطاعات؛ الأمن الغذائي، البنوك، الأغذية الحلال، الطاقة، البتروكيماويات، الأيدي العاملة، الاستقدام، والصحة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، قد وقع مع نظيره الفلبيني رافائيل لوتيلا، في المملكة منتصف شهر أكتوبر الجاري 2024 مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة، لتشجيع التعاون في مجالات البترول، والبتروكيماويات، والغاز، والكهرباء، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، بالإضافة إلى تطوير التعاون في مجال الاقتصاد الدائري للكربون وتقنياته، التي تهدف إلى الحد من آثار تغير المناخ، وكذلك تعزيز التعاون في مجالات التحول الرقمي والابتكار، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي.
يأتي ذلك في إطار من العلاقات المتميزة بين البلدين، واستمرارًا للعلاقات الثنائية والتاريخية بين المملكة وجمهورية الفلبين، وامتدادًا للتعاون الدائم بين البلدين في العديد من الجوانب الاقتصادية، ومن أبرزها مساهمة العاملين الفلبينيين في سوق العمل السعودي. ويبحث الملتقى سبل تعزيز فرص الاستثمار والتعاون في العديد من المجالات، إلى جانب البترول وإمداداته، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة.
وقد بلغت صادرات المملكة إلى الفلبين خلال 2023، 8.2 مليار ريال سعودي، مسجّلة تراجعًا بنسبة 8.0% مقارنة بالسنة السابقة، وفي الوقت الذي شهد شهر مايو 2024 صادرات بما يعادل 677.5 مليون ريال سعودي، وسجّلت وارداتها من الفلبين 56.9 مليون ريال سعودي، وفيما يتعلق بالصادرات السعودية غير النفطية، فقد بلغت قيمتها 22.5 مليون ريال سعودي، كما استوردت المملكة منتجات بقيمة 56.9 مليون ريال سعودي من الفلبين، وهو ما يمثل 0.1% من إجمالي واردات المملكة، وذلك في شهر مايو من العام الجاري 2024م.
وقد حققت الفلبين في عام 2023 إنجازًا اقتصاديًا ملحوظًا، وتصدرت دول جنوب شرق آسيا بنسبة نمو بلغت 5.6%.