حقوق الأميّين الرقميين وهيئة مكافحة الأميّة الرقمية    لكل سعودي.. الحذر الحذر!    الانتخابات الموازية    «كاميلا هاريس» المرتبكة !    دور سعودي قيادي في مؤتمر المانحين للساحل وتشاد    الغموض يلف مصير الأسرى الإسرائيليين    أموريم يقترب من تدريب مانشستر يونايتد    وزير الخارجية يستعرض مع عراقجي وتاكيشي المستجدات    شعب عظيم.. في انتظار منتخب عظيم    الإسعاف الجوي ينقل مصاباً من الصحراء    باتجاه الرياض    «التراث» تعتمد تسجيل 500 موقع في سجل التراث العمراني    «الروع».. جهل وخرافة    الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار وتزايد مخاطر تباطؤ الاقتصاد    الإطلاق العالمي الوشيك لسيارة الدفع الرباعي جايكو J5 الجديدة القادمة من المستقبل    كأس الملك: الاتحاد يحبط مفاجأة الجندل بثنائية نظيفة    مصير أوكرانيا يعتمد على رئيس أمريكا الجديد    17% نسبة استخدام الطاقة المتجددة بالشبكة الخليجية    فريق تعافي جازان يشارك بركن توعوي تزامنًا مع شهر التوعية بسرطان الثدي    «التخصصي»: استئصال بؤرة صرعية عنيدة    مناقشة تطوير اتفاقية تنفيذ الأحكام بين دول الخليج    تدمير المصحات بحجة ملاحقة حماس    أمير الشرقية يستقبل السفير القيرغيزي    الراجحي: إنجازات المملكة في المسؤولية الاجتماعية «قصة تحول وتمكين ملهمة»    50 مشروعاً علمياً على منصة «إبداع الطائف 2025»    المهنا: زيارة الجبل الأسود تجسد حرص المملكة على دعم المسلمين    مناقشة تقرير بنك التنمية الاجتماعية.. اليوم    القيادة تهنئ الرئيس التشيكي    رسميًا.. الماجد خليفة المهيدب في رئاسة النصر    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    أمير القصيم يثمن تبرع الحميد بوقف تعليمي    رحلات سياحية جماعية إلى سندالة    «مكافحة المخدرات» بعسير تقبض على شخصين لترويجهما أقراصاً خاضعة لتنظيم التداول الطبي    أمير عسير يُدشّن ويضع حجر أساس 87 مشروعًا مائيًا وبيئيًا بكلفة تجاوزت 5.2 مليارات ريال    التوصيات الختامية للقمة العالمية للبروتك    الابتكار ركيزة أساسية لتحقيق رؤية 2030    المملكة تحقق قفزة خضراء جديدة بانضمام محميتين للقائمة العالمية    «البيئة»: 8 مناطق تسجل هطول الأمطار في 36 محطة والباحة تتصدر ب 17.3 ملم    وزارة الصحة تعتبر التوعية بشأنه أمرًا ضروريًا للحد من انتشاره وآثاره    مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُعلن أسماء الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة    تحويل الدراسة والاختبارات العملية اليوم عن بعد في المدارس المسائية والتعليم المستمر بالعاصمة المقدسة ومحافظات الجموم وبحرة والكامل    المملكة ودعم الشعب اليمني    في افتتاح الجولة الثامنة من دوري يلو.. نيوم يلتقي أحد للدفاع عن صدارته    السرطان يصيب هارفي واينستين داخل السجن    مذكرة تفاهم بين محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية    كبسولة النمو المالي    شتّان بين الضغائن والخصومات    8 أمور إذا شعرت بها.. غيِّر أصدقاءك فوراً !    إزالة مبانٍ لصالح جسر الأمير ماجد مع «صاري»    في دور ال 16 من كأس خادم الحرمين الشريفين.. الاتحاد يواجه الجندل.. وديربي بين الرياض والشباب    مطار دولي يفرض حداً زمنياً للعناق    5 أطعمة غنية بالدهون الصحية    أمير الرياض يستقبل السفير الياباني.. ويعزي الدغيثر    وكيل الأزهر يشيد بجهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف    إنقاذ حياة فتاة بتدخل جراحي    أنا والعذاب وهواك في تكريم عبدالوهاب..!    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصير أوكرانيا يعتمد على رئيس أمريكا الجديد
نشر في الوطن يوم 28 - 10 - 2024

تحدد الانتخابات الأمريكية مسار الحرب في أوكرانيا، حيث يعتمد وضع المساعدات العسكرية المقدمة من الداعم الدولي الرئيسي لكييف على مَن يصبح رئيسا، كما هو الحال مع أي احتمال لوقف إطلاق النار الذي قد يعود بالنفع على أوكرانيا.
ويقول البعض في كييف إن وجود البلاد نفسه يتوقف على مَن سيفوز بالبيت الأبيض. وبينما يصوت الأمريكيون، يقف الجنود الأوكرانيون في خطوط دفاعية تحت نيران روسيا المتواصلة، وهم يدركون أن النتائج سوف تحدد مستقبلهم.
قضايا معقدة
تشكل الحرب في أوكرانيا واحدة من أكثر القضايا المثيرة للانقسام في انتخابات الخامس من نوفمبر، حيث يتبنى الرئيس السابق دونالد ترمب، المرشح الجمهوري، ونائبة الرئيس الحالي المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، وجهات نظر مختلفة للغاية حول مقدار الدعم الذي يجب على الولايات المتحدة أن تستمر في تقديمه لأوكرانيا.
وبعد جولة غربية سريعة، حاول زعماء كييف الترويج لنسختهم مما يسميها الرئيس فولوديمير زيلينسكي «خطة النصر»، وهم يأملون أن تتخذ الإدارة الجديدة قرارات رئيسية، بما في ذلك مسعى أوكرانيا للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي، وفي الوقت الراهن ليس لديهم خيار سوى الانتظار.
وقال ميخايلو بودولياك، مستشار زيلينسكي: «نعتقد أنه بغض النظر عن لقب الرئيس المستقبلي للولايات المتحدة، فإن دولة الولايات المتحدة لن تتخلى عن الهيمنة العالمية والقيادة العالمية بحد ذاتها. هذا ممكن فقط من خلال دعم أوكرانيا، ومن خلال هزيمة الاتحاد الروسي».
سياسات بايدن
من المرجح أن تواصل هاريس، التي نددت ب«وحشية» الرئيس فلاديمير بوتين، سياسة الدعم التي انتهجها الرئيس جو بايدن، وإن كان ضمن الحدود الصارمة لقدرة أوكرانيا على الضرب في عمق الأراضي الروسية، التي أحبطت زعماء كييف.
وقال مالكوم تشالمرز، نائب المدير العام في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن: «لقد أوضح الرئيس بايدن منذ بداية هذا الصراع أن أولويته القصوى هي تجنب حرب شاملة مع روسيا. أعتقد أن هذه تظل الأولوية الأمريكية القصوى».
وقد قدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا أكثر من 59.5 مليار دولار من الأسلحة والمساعدات العسكرية منذ غزو روسيا في فبراير 2022.
تناقص المخزون
لقد خسرت أوكرانيا أراضيها وقوتها البشرية مع تناقص مخزوناتها من الأسلحة خلال الأشهر الستة التي استغرقها الكونجرس الأمريكي في إقرار حزمة المساعدات.
وحتى المساعدات العسكرية الموعودة لم تصل في الوقت المحدد أو بكميات كافية.
ولا تزال أوكرانيا تأمل الحصول على موافقة غربية على شن ضربات داخل الأراضي الروسية باستخدام أسلحة بعيدة المدى يوفرها لها حلفاؤها. كما تسيطر على مئات الكيلومترات المربعة في منطقة كورسك الروسية بعد توغل في أغسطس.
مع ذلك، لم يتزعزع التزام بايدن بدعم أوكرانيا، حيث أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، عن حزمة ب400 مليون دولار خلال زيارته الأخيرة. وقال زيلينسكي إنه يتوقع حزمة أخرى ب800 مليون دولار، وهي الدفعة الأولى لإنتاج أوكرانيا لقدرات بعيدة المدى.
وعود ترمب
قد اعترض ترمب، مرارا وتكرارا، على المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، وقدم تعهدات غامضة بإنهاء الحرب، وأشاد ببوتين. ويعتبر أيضًا شخصًا لا يمكن التنبؤ بتصرفاته إلى حد كبير. حتى أن بعض المسؤولين الأوكرانيين يرحبون بهذه الصفة سراً، قائلين إنها قد تؤدي إلى نتائج أسرع.
وقال تشالمرز: «لقد أكد أنه يتبنى نهجًا مختلفًا تمامًا تجاه أوكرانيا عن نهج كامالا هاريس.».
1 - رؤية زيلينسكي لإنهاء الحرب
عرض زيلينسكي خطته لإنهاء الحرب على كل من ترامب وهاريس، مع التركيز على ضرورة الحصول على دعم من واشنطن، وعضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي.
2 - ضغوط اقتصادية واجتماعية
تعاني كل من أوكرانيا وروسيا ضغوطا اقتصادية واجتماعية للحفاظ على استمرارية المجهود الحربي.
3 - وقف جزئي لإطلاق النار
ناقش زيلينسكي علانية إمكان وقف جزئي لإطلاق النار، على الرغم من استمرار التساؤلات حول الأراضي التي تحتلها روسيا.
4 - الإنفاق الدفاعي الروسي
خصصت روسيا جزءا كبيرا من موازنتها للإنفاق الدفاعي، وتواجه صعوبات في تعبئة المجندين الجدد.
5 - التحديات في أوكرانيا
تعاني أوكرانيا مشاكل في البنية التحتية للطاقة، وتواجه ضغوطاً متزايدة، مما يستدعي إيجاد حلول لتهدئة الحرب.
6 - احتمالية التصعيد الروسي
هناك مخاوف من احتمال تصعيد روسي في الأشهر المقبلة، للحصول على تنازلات أكبر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.