50 مشروعاً علمياً على منصة «إبداع الطائف 2025»

افتتح وكيل محافظ الطائف مصلح البقمي معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع الطائف 2025) والحفل المصاحب له، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير د. فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود مستشار الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة، والمدير العام للتعليم بمحافظة الطائف د سعيد بن عبدالله الغامدي، وعدد من مديري الإدارات الحكومية والمجتمع التعليمي.
ويأتي تنظيم معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع الطائف 2025» من قبل الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف ممثلة في إدارة تنمية القدرات قسم الموهوبين بالتعاون مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، وذلك تطبيقًا لسياسة التعليم في المملكة على تشجيع تنمية روح البحث العلمي، والاهتمام بالإنجازات العالمية في ميادين العلوم والمعرفة، وذلك سعياً لإيجاد بيئة علمية إبداعية تنافسية محفزة لعقل الباحث العلمي، وتهيئته للمنافسة والدخول في المنظومة العالمية المعرفية القائمة على الابتكار والبحث العلمي لتحقيق التنمية الوطنية المستدامة، حيث يضم المعرض 50 مشروعاً علمياًً للطلاب والطالبات من بين أكثر من 1000 مشروع. واشتمل الحفل المصاحب لهذه المناسبة على عدد من الفقرات، تضمنت عروضاً مرئيةً عن العطاء الطلابي في المجال العلمي، وتدشين البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين في تعليم الطائف، حيث يتيح الفرصة لاكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الأول الثانوي في المدارس الحكومية والأهلية والدولية.
من جانبه، أوضح المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف د. سعيد بن عبدالله الغامدي، بأن افتتاح معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع 2025) يمثل نقطة لقاء المواهب الشابة احتفاءً بالعلم والإبداع، واعترافاً بالعقول المبدعة التي رسمت لنا بعزيمتها وإصرارها رؤى مستقبل واعد يزدان بالعلم والمعرفة، مؤكداً بأن الطلاب والطالبات قدموا مشاريع علمية مبتكره تنبض بالحياة وتتميز بالاكتشاف والإبداع، وتعبر عن طموحهم ورغبتهم في تقديم حلول مستقبلية للتحديات التي يواجهها المجتمع، بشغف العلم والبحث التجريب، لافتاً أن المعرض يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لإيجاد بيئة علمية هادفه ومحفزة للعقول، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة -أعزها الله- حرصت على العناية والاهتمام بالموهوبين والمبدعين والمبتكرين إيماناً ويقيناً بأن الموهبة تعد مورداً بشرياً ثميناً في تحقيق التنمية والتطور.