تزامنًا مع إعلان مجلس إدارة «نيوم» عن افتتاح جزيرة سندالة، الوجهة العالمية للسياحة البحرية الفاخرة على البحر الأحمر، أمام الزوار والسائحين، لتكون «سندالة» أولى وجهات نيوم استقبالًا للزوار، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية السياحية (ملفانا) في الأحساء، شاكر سلمان العليو، ل«الوطن»، أمس، أنه في إطار سعي الجمعية إلى دعم وتطوير السياحة المحلية، تعتزم الجمعية دراسة توجهها لإطلاق رحلات سياحية إلى جزيرة «سندالة» في مدينة نيوم، وذلك استجابةً للتوجيهات السامية بالتركيز على تعزيز السياحة الداخلية، وفتح آفاق جديدة للتجارب السياحية النوعية في المملكة. وجهة فريدة قال العليو: «جزيرة «سندالة» تعد واحدة من الوجهات السياحية الفريدة، حيث تجمع بين الطبيعة الساحرة والتجارب الترفيهية المتنوعة، وستمكن هذه الرحلات الزوار من استكشاف معالمها المميزة، والاستمتاع بخدمات راقية ضمن بيئة بحرية خلابة، مما يسهم في إثراء تجارب الزوار، وتعزيز الوعي بجمال وجهاتنا السياحية الوطنية، ونهدف من خلال هذه الخطوة إلى تقديم تجربة تسهم في تنشيط السياحة، ورفع مستوى الوعي بالمعالم السياحية الجديدة التي تضع المملكة على خارطة السياحة العالمية». باكدجات متنوعة بدورهم، أفصح مرشدون سياحيون ومنظمون رحلات سياحية، خلال أحاديثهم ل«الوطن» أمس، أن توقيت افتتاح «سندالة» جاء متزامنًا مع اقتراب إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول من العام الجاري، لذا ستكون هناك فرصة سانحة لقضاء وقت الإجازة في «سندالة»، والفترة الحالية مواتية لترتيب حجوزات السفر إلى سندالة، والتوجه إلى هناك بشكل خاص، والمحافظات والمدن المجاورة لها، ولا سيما أن الأجواء المناخية «معتدلة»، وهذه الفترة تعد موسم سفر وسياحة في عموم مناطق ومحافظات المملكة، لافتين إلى أن عشاق السفر والسياحة ستكون وجهتهم الأولى للسفر إليها، ومؤيدين فكرة إطلاق رحلات «جماعية»، وذلك بتبني مكاتب السفر والسياحة ومنظمي الرحلات إعداد «باكدجات» وبرامج سياحية وترفيهية متنوعة بأسعار متفاوتة للسفر إلى «سندالة». وتوقع المرشدون السياحيون أن تشهد الأيام القليلة المقبلة تدفقًا كبيرًا من السائحين من دول الخليج على «سندالة»، وكذلك من الأخوة المقيمين في مناطق السعودية.