حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر صلاح بامطرف: محبة من طرف واحد نهايتها ألم وفراق نصيبك منها حسرة.. وحظك منها مفقود فلا تجهد لها نفسك ويتعبك الطريق الشاق وتقصر همتك دونه ويجبرك الزمن وتعود ولا تسمع نداء قلبك ولو عصفت به الاشواق ترى الحرمان من باب المعزة والمحبة جود وقل للعين لاتحزن اذا مر طيف من تشتاق تغض الطرف لاتصنع من الاوهام شي موجود لأن الحب ماهو حبر يتناثر على الاوراق ولاهو وردةٍ تهدى وترجع لك بعشر اورود ولاهو قصةٍ تحكى ويتسلى بها العشّاق على حسب المزاج العام ينقص نصها ويزود اذا ما كان حبك من تحب نابع من الاعماق وهو نفس الشعور يبادلك ماتم لك مقصود عواطف كل ما هب الهوا مع هبّته تنساق يحركها الوله والشوق ما تعرف ملل وجمود من الاحساس مصدرها ومن شمسا لها اشراق ومن غيث سقاها لاح له بارق وصوت ارعود ولا يذهب روابطها الزمان الشين على الاطلاق دليل ان الوفا ساسه متين وحبلها معقود محبة صادقة والصدق عندي سيد الاخلاق تجسّده المواقف لاغدت بيض اليالي سود زيادة على الذي قلته يقول الشاعر الذّواق وعنده من جميل الشِّعر ما لا ينحصر بحدود صدق من قال: ان الحب قسمة تنقسم وارزاق تهل ادموع فاقدها ومن ينعم بها محسود وحظي منها حظ الفقير ان جال في الاسواق يشوف اللي تشوف العين لكن ما معاه انقود الا يامن رفعت السبع وسّع خاطري لا ضاق وعوضني على مافات وانت الواحد المعبود صلاح بامطرف