حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر الكبير: أحمد الناصر الشايع: يامل عينٍ تنثّر دمعها الصافي على عشيرٍ تشوفه من ورى بابه ياقف قبالي ليا أنه شاف ميقافي جرحه صطابي وجرحي ما بعد صابه متى على الله يبي يوفي ويستافي الصاحب اللي قضت حالي من أسبابه عز الله إنه عذاب القلب وإتلافي حبّه جرح خاطري يا كود مضرابه لولاه ما صابني بالقلب خفخافي أقفى بعقلي ولا لي ما تلهّى به جرح الهوى بالعرب ما هوب ينشافي لاشك جرحك بقلبي ضاعت أطبابه ما ظنتي عشرته ترخص وتنعافي الموجب إنه قطع قلبي وقفّا به وأنا على الذكر قبل العرف ميلافي يندار من يمّهم قلبي ودولابه قلبي على راس ميهافٍ وينلافي من قبل أشوفه ومن قبل آتشقّى به الله يستر عليه بستره الضافي عن هرجة السوّ سَلْم وخاب طلاّبه