حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها، فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر عبدالله بن علي العليوي: الله يا حبٍّ بدا بأول العام في صدفةٍ ضمّت قلوبٍ رقيقة ما ينتهي شوقٍ وأحاسيس بأيام وما ينتهي صدقٍ الوفاء والحقيقة يا ليل يكفيني معاناة.. وآلام تمضي بي الأيام ظلمه.. وضيقه وإن قيل مالك في هواها.. والأوهام تأخذني العبرات.. ودمعة غريقة راحل مع الأيام في شوق.. وهيام وباقي العمر ببحور حزنٍ عميقه في كل لحظة تنجرح ذيك الأحلام يرحل شعاش الشمس ويبقى بريقه