اشتقت للهلال وكل محبي الزعيم من خلال هذه الزاوية الأسبوعية، بعد توقف بالفترة الماضية لظروف خارجة عن الإرادة، إلا أنه من حسن حظي أن تتزامن العودة مع سطوة للزعيم -كما هي العادة- وبالعلامة الكاملة في بطولة دوري روشن العالمي في صدارة الترتيب، وما يحسب للزعيم خلال الجولات الماضية في الدوري هو قدرة "الشقردية" مدعومين بالموج الأزرق هذا الجمهور المرعب في تجاوز كل المنافسين المباشرين، والذين كان آخرهم الأهلي بريمونتادا التي أصبحت ماركة هلالية. ومن دون شك فإن قدرة الزعيم على مواصلة تألقه بل وتوهجه لمواسم متتالية أمر يحسب لإدارة ورجالات هذا النادي العريق وكتيبة فهد بن نافل التي تواصل العمل بالليل والنهار، واللاعبين الأبطال والجهاز الفني بقيادة الداهية خيسوس، ومن قبل كل هذا، الجمهور الكبير للزعيم والذي يمثل المحرك الأساس لكل الإنجازات. "بالتوفيق يالأخضر" تتأهب الكتيبة الخضراء بقيادة الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب لمرحلة مهمة وصعبة من مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، في مواجهتي اليابان والبحرين في الجولتين الثالثة والرابعة، أملا في تعويض التعادل مع إندونيسيا، ومن ثم الفوز على الصين. ولا شك أن مواجهة الساموراي الياباني هي حجز الزاوية الذي سيبني عليه المنتخب تأهله للمونديال، كذلك فإن مواجهة المنتخب البحريني تتطلب الحذر وحصد الثلاث نقاط. إجمالا وبعيدا عما يقدمه مانشيني مع الأخضر، فإن الجميع من إعلام وجمهور مطالب بدعم الكتيبة الخضراء لحصد النقاط لا شك أنها ستكون مؤثرة بدرجة كبيرة جدا في مشوار التصفيات. عمل جبار ما يقوم به الوزير الكويتي للإعلام والشباب عبدالرحمن المطيري فيما يخص الإشراف على كل كبيرة وصغيرة خاصة باستضافة خليجي 26، أمر يحسب للوزير الشاب خصوصا أن الوزير المطيري تسلم إرثا كبيرا قابلا للتطوير، بداية من الملاعب والمنشآت والبنية التحتية الرياضية والتي تحتاج عملا جبارا.