رحبت منظمة التعاون الإسلامي بتصريحات الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، التي أكد فيها على ضرورة الامتناع عن تصدير الأسلحة لإسرائيل "قوة الاحتلال" التي تستخدمها في الحرب على قطاع غزة، وأولوية ايجاد حل سياسي للصراع، معتبرة ذلك ينسجم مع القانون الدولي الإنساني، والفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة. كما دعت المنظمة الجمهورية الفرنسية الى الاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، في إطار مواقفها الداعمة لرؤية حل الدولتين، ولحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. وأكدت المنظمة أن استمرار الدعم العسكري والمالي لإسرائيل، قوة الاحتلال، يشجعها على المضي في ارتكاب الجرائم والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، داعية جميع الدول الى إتخاذ الإجراءات اللازمة بما فيها فرض حظر على الأسلحة، وإنهاء جميع الأعمال التجارية الأخرى التي قد تلحق الضرر بالفلسطينيين، وفرض عقوبات عليها، لإجبارها على الوقف الفوري والشامل لعدوانها العسكري على فلسطين ولبنان، الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.