من أرض مكةَ.. من نجرانَ.. من هَجَرِ من الرياضِ التي يشتاقها عُمُرِي من القطيف.. إلى أبها وزينتها قلبي سينبضُ حبّاً مشرقَ المطرِ أنا السعوديُّ في علياءِ بسمتهِ أعانقُ الريحَ ضوءً مشرقَ الوترِ في كل عامٍ لنا غيمٌ بساحتهِ يُراقصُ الكونَ مشتاقًا إلى مطرِ وأنتِ يا رملةً تمشي الحياةُ بها كناقةٍ ترويَ الضمآنَ من كدرِ حييتُ وجهكَ في دنيايَ يا وطنًا مُوَحَّدًا عاصفًا بالحبِّ والسَّمَرِ تنمو بغصنِ دمي روحي وقافيتي ورملة اللهِ صحراءٌ من القمرِ وأنتَ يا عاشقًا تُربَ النبيِّ هنا يشتاقُ معجزةَ الإسلام في السُّوَرِ هنا الصحابةُ ما زالتْ مناقبهمْ هنا الحضارة تأريخٌ من البشرِ قلبي بيثربَ نبض هزَّ أوردتي وفي القنوتِ دعاءٌ جاء من سَحَرِ أقام في وطنِ الإيمانِ مملكةً توحّدتْ بدم الأجدادِ في بصرِ «عبدالعزيزِ» وأجدادي وقافلة مشتْ مسافتُهَا والخطو من أثرِ هذي حدودُ بلادي وحّدتْ بشراً في عمقِهَا يتجلى منتهى البشرِ هنا بلاديَ، والأشجارُ حالمةً بخضرة الغيبِ، بالإنسانِ بالسَّحرِ وهاهنا رملة الله التي شمختْ فما ارتوت عشبةٌ، إلا بها شجري أنا السعوديُّ في علياء نخلتهِ أمشطُ الريحَ همساً غيرَ منحدرِ والرّيحُ تسقطُ عن عليائها كرماً إن عانقتْ جسدي في حضرةِ الفِكَرِ وهاهنا قائدٌ تمشي الجموعُ لهُ في مبسميهِ نما حلمي على وتري أقامَ من ليلهِ الدنيا وساعتها في وجههِ الخيرُ ضوءً جاء من قمرِ «سلمانُ» سيدنا في كل ثانيةٍ من الولاءِ نُلبي وجهَ منتصِرِ حمى البلادَ وأحلامًا تعانقنا في وجههِ الخيرُ يمشي غيرَ منكسرِ ولم يزلْ في رياضِ الحبِّ قادتنا زهرا يُعَطِّرُهُ الإسلامُ في السَّحَرِ «محمدٌ»، كضياءِ النجمِ تنميةً نبضاً تلألأ في أعماقهِ عُمُرِي هو الشعوب التي في نبضها وطنٌ من «الطويقِ».. مِنَ الصحراء.. مِنْ مطرِ راياتنا رفرفتْ خضراءَ زاهيةً والشعبُ مدَّ يدَ التوحيدِ للقدرِ في عمقها شعبها حامٍ لتربتها في كل ثانيةٍ ينمو بلا خطر وأمنها في كتاب الله خلَّدهُ برداً.. سلاماً.. شديدُ البأس في الخَبرِ هنا بلادي نقاء الطهرِ في كتبٍ آياتها نُزِّلتْ في محكمِ السَّورِ ألقيتُ كل دمي في رملةٍ نصبتْ حلمي بكفِّ أبي، مذ أمطرت عُمُري ورحتُ أمشي إلى حيث السجود، وما خنتُ البلادَ، وما أمعنتُ في كُفُرِ وجاءني البغيُّ إرهاباً يطاردني وكان في يدهم كفراً بِمُنْتَحِرِ وقادة الفكر حبلا ضمَ وحدتنا وعيشنا واحدٌ في نغمة الوترِ أنا السعوديُّ لو فجرتني إرباً لعدتُ ثانية نخلاً لِمُعْتَمِرِ هذي قيادتنا في كل معتركٍ تضيء صفحتنا في ظلمةِ السَّطرِ تحاربُ المنهجَ الضليلَ في كتبٍ وسيفها قاطعٌ لم يُبقِ.. لم يذرِ وقائدٌ يضربُ الإرهابَ..، أرْذَلهُ حتى غدا العدلُ برّاقًا على السَّحرِ هذي بلادي.. بلاد العزِّ مملكةً ينمو بها الشوقُ في روحي وفِي وتري وهذه اللغةُ الفصحى تعانقها ونحن في شكلها سطرًا من العُمُرِ كأننا أقدس الاشياء يحملنا نخلٌ يطوف بنا في أقدس الشجرِ خذني اليكَ تراتيلا ومسبحةً ماءً، هواءً، كفاحاً شدّهُ عُمري وعانقِ الغيمَ؛ كي أحيى على أملٍ فالشوقُ يذبحني في غربةِ السفرِ قبلت وجهكَ..، وجهَ النخلِ يا وطني فمن دماك سينمو الماءُ بالثمرِ نجما أراكَ وأمطارا يُسَاقِطُهَا ربُ الرسالاتِ للدنيا، لِمُفْتَخِرِ أرضي مقدسة في مكةٍ ومِنىً والأرضُ تحمل في طياتها صوري حييتُ وجهكَ، وجهَ العزِّ يا وطنًا عانقتُ فيكَ سمُوًّا شَعَ من ثمري وأنتَ في نخلةٍ تمشي بساقيةٍ والظلُّ عانقها في أروعِ الصورِ تحجُ فيكَ ملايينٌ وأصدقها كفٌّ حمتكَ من الإرهابِ.. من خطرِ ينمو بيَ الشوق في داري، وأنْجُمِهَا وأعشقَ اللهَ فيها منتهى قدري هذي بلادي.. تراب اللهِ عانقها عن بيتِهَا سَجْدتُ الرحمن لم تطرِ