* انتزع العميد الاتحاد صدارة دوري روشن من بطل النسخة السابقة الزعيم العالمي الهلال وتربع على القمة بكل جدارة واستحقاق بعد أن أنهى فارق الأهداف لمصلحته بسباعية في مرمى الوحدة. * العميد هذا الموسم وبعد الدعم الهائل والسخي له من قبل صندوق الاستثمارات يبدو مختلفاً وعازماً على تحقيق اللقب والعودة لأمجاده، ومستوياته الحالية تعبر عن ذلك! * الوحدة لا جديد تواضع في الأداء وفي مستوى العناصر وسجل في مرماه سبعة أهداف مع الرأفة وسط أنظار وحسرة مدربه الألماني الذي لم يكن له حول ولا قوة وهو يلعب أمام فريق متخم بالنجوم العالميين! * جماهير الاتحاد ملأت مقاعد ملعب مدينة الملك عبدالله وساندت فريقها وكانت في الموعد وكافأها نجوم العميد بتسجيل أهداف رائعة ومرسومة. * بعد الصدارة مباشرة سيكون هناك اختبار حقيقي أمام بطل الألقاب كلها الهلال في الرياض، والذي وعطفاً على مستويات الاتحاد هذا الموسم سيجد صعوبة في تكرار انتصاراته وسباعية الموسم الماضي. * العميد من الصعوبة أن يخسر إذا احترم الهلال ومنحه حقه، ولعل بداية الاحترام هي تصريح الفرنسي بلان واعترافه بقوة الأزرق وأنه أفضل فريق في الشرق الأوسط من وجهة نظره! * أكثر ما يتسبب في خسارة الاتحاد قبل بدء المباراة أقدام بعض مشجعيه وإعلامييه على تضخيمه والمبالغة في وصف قوته. نعم، هو انتصر بأكبر نتيجة في الدوري حتى الآن ولكن من المقابل هو الوحدة متواضع الإمكانيات ولذا ربما لا تنفع عبارة "هاتوا الهلالي" أو الإشارة إلى التحكيم وجعله شماعة عبر خرابيط "أبو سمسيات" ومن يوافقه في الطرح السلبي! * بعد وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي جاء مدير مشاري البراهيم ليضع النقاط على الحروف ويكشف كذب وفشل بعض رؤساء أندية الصندوق الذين أوهموا جماهير فرقهم بموضوع الصلاحيات والعدل في الدعم المالي والذي انكشف ليس الرؤساء فقط بل الإعلاميون الذين ساروا على نفس النهج في الكذب والصياح! * البراهيم كشف الفارق الكبير في العمل الاحترافي بين الهلال والبقية، وقال بالحرف الواحد: الهلال في إدارته واستثماراته وإيراداته وعمله الاحترافي بعيد عن أقرب نادٍ، وهو فقط لم يشِر إلى اكتمال العمل بجودة العمل الفني وحصول الهلال على كل الألقاب المحلية! * ما بين الإصابة بفايروس وبين زراعة شعر تضيع الحقيقة وتختفي الشفافية في مصارحة جماهير الفريق والرأي العام عامة بأسباب غياب إداري أو لاعب عن مشاركة مهمة لفريقه! * صياد