سجل كرنفال بريدة للتمور خلال الأيام الماضية أرقاماً اقتصاديةً وتجارية متميزة في حركة البيع والشراء وحقق تميزاً ترفيهاً وتوعوياً واجتماعيا وثقافيا وتدريبيا مشاهداً صنعت منه شمولية متكاملة جاذبةً ومستهدفةً لشرائح المجتمع المحلي وغيره، وشكلت مبيعات الكرنفال أرقاماً كبيرة وجاءت نتائج الفترة الماضية مشجعة فكميات التمور وأنواعها الواردة يومياً وأرقام المبيعات وارتفاع أعداد المتسوقين وتجار التمور والمستثمرين والمستمتعين بالفعاليات والبرامج التي يقدمها الكرنفال، مؤكداً على التميّز والتفرد والإبداع، مما يسهم في أن تكون السعودية المصّدر الأول للتمور عالميًّا. وأكد الأمين العام للجنة العليا لكرنفال بريدة للتمور الدكتور خالد بن عبدالعزيز النقيدان أن أمير منطقة القصيم داعم وموجه ومتابع لأعمال الكرنفال، مشيراً أن كرنفال تمور بريدة أصبح رقماً مهماً في روزنامة الأنشطة الاقتصادية في مملكتنا متماشياً مع توجهات وتوجيهات وتطلعات القيادة المباركة في مستهدفات رؤية 2030 المتنوعة في عدد من الجوانب والمجالات كالتصدير، وتوطين الوظائف، والأمن الغذائي الوطني، وأكد النقيدان أن نجاحات كرنفال تمور بريدة تمت بقيادة أمير منطقة القصيم، ويعكس ما توليه القيادة الرشيدة. وبين النقيدان أن أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة العليا لكرنفال تمور بريدة أولى الكرنفال اهتماماً كبيراً، مشدداً على أهمية تسويق التمور عبر كافة الوسائل الإعلامية وتشجيع الاستثمار لتكون تمور المملكة العربية السعودية الخيار والمطلب الأول عالمياً، مؤكداً سموه دعم القيادة لهذا المنتج الزراعي والوطني المهم كونه أحد عناصر رؤية المملكة 2030، مؤكداً أن كرنفال بريدة للتمور يتميز بكثرة المعروض والإنتاج لكونه المكان الأكبر لتسويق إنتاج نخيل مزارع القصيم، مشيداً بتطور الصناعات التحويلية بقطاع النخيل والتمور، باستغلال الفرص الاستثمارية في هذا المجال والدعم والعناية التي توليهما مملكتنا، مبيناً سموه أن كرنفال بريدة للتمور، أصبح علامة فارقة في المواسم الاقتصادية للمملكة، ويعتبر من أهم الفعاليات التي تعتني بالنخيل وتمورها. وكان كرنفال بريدة للتمور قد انطلقت فعالياته في مدينة التمور ببريدة، مطلع الشهر الميلادي الماضي وبتنظيم من المركز الوطني للنخيل والتمور وبإشراف من إمارة منطقة القصيم. أحد المتسوقين خلال زيارته الكرنفال الكرنفال شهد إقبال متسوقين أجانب إحدى العوائل تتسوق في الكرنفال