أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، أن ما حظيت به المنطقة كسائر مناطق المملكة من رعاية واهتمام من القيادة الرشيدة ودعم لقطاع التعليم، أسهم في توفير بيئة تعليمية صحية لأبناء وبنات الوطن تحفز للابتكار والإبداع. وأشاد سموّه في مجلسه الأسبوعي بالجهود المبذولة من الجهات التعليمية والتدريبية بالمنطقة مع انطلاق العام الدراسي، معبرًا عن شكره لمسؤولي ومنتسبي تلك الجهات على جهودهم في تهيئة بيئات التعلم والتفاعل المجتمعي، مرحبًا بمعلمي المدارس العالمية في بلدهم الثاني المملكة. وأكد أهمية الكادر التعليمي في الرقي بالعملية التعليمية وقال: «إن الوطن يستأمنكم على أكثر من 200 ألف من أبنائه وبناته بالمنطقة، وما تغرسونه اليوم يجنيه الوطن غدًا، فرسخوا في أبنائنا وبناتنا القيم وعززوا لديهم هويتنا الوطنية». وبيّن الأمير جلوي بن عبدالعزيز دور الأسرة في العملية التربوية والتعليمية، وأنها هي الأساس المتين، والمدرسة الأولى، في مد جسور الثقة بين البيت والمدرسة، وتربية الأبناء على تبجيل المعلم والمعلمة، متمنيًا للطلاب والطالبات التوفيق. فيما أكد رئيس جامعة نجران الدكتور عبدالرحمن الخضيري، ومدير تعليم المنطقة منصور آل شريم، ومدير مؤسسة التدريب التقني والمهني بالمنطقة الدكتور أحمد الزهراني، حرصهم وإخلاصهم وتفانيهم في تحقيق تطلعات ولاة الأمر وتوجيهاتهم، واستشعارهم لعظم الأمانة التي يحملونها.