نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من دعم واهتمام بالتعليم وتوفير البيئة التعليمة المناسبة التي تُسهم في تمكين أبناء وبنات الوطن من التعلم في بيئة تعليمية جاذبة وآمنة، مؤكدًا أن أضخم استثمار هو الاستثمار بالتعليم، من خلال ما يعود على أبنائنا الطلاب والطالبات من علم وفائدة، وهذا يضاعف مسؤولية المعلم والمعلمة مع بداية انطلاقة العام الدراسي، والحرص على أداء هذه الرسالة، والتواصل المستمر مع الأسرة لأهمية دورها. جاء ذلك خلال استقبال سموّه في مكتبه بالإمارة اليوم، رئيس جامعة نجران الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري، ومدير عام التعليم بالمنطقة منصور بن عبدالله آل شريم، ومدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بنجران الدكتور محمد أحمد الزهراني، مطلعًا على استعدادت الجهات التعليمة بالمنطقة للعام الدراسي 1445ه. وأوضح الدكتور عبدالرحمن الخضيري، أن جامعة نجران انتهت من تجهيز القاعات الدراسية والمعامل في كافة الكليات بكافة احتياجاتها، من خلال جولات صيانة دورية للوقوف عليها واستكمالها، كما عملت على تهيئة كافة مرافق المدينة الجامعية؛ لتحقيق التكامل وتوفير بيئة علمية تُسهم في تشجيع الطلبة للرفع من مستوى تحصيلهم العلمي. فيما بيّن منصور آل شريم، أن الإدارة العامة لتعليم نجران أنهت استعدادتها في تهيئة وصيانة 820 مدرسة لاستقبال أكثر من 161 ألف طالب وطالبة، مشيرًا للجهود التي قدمتها إدارة تعليم نجران لاستقبال واستكمال الإجراءات الخاصة بالمرشحين للوظائف التعليمية -بنين وبنات-. من جانبه بين الدكتور محمد الزهراني، أن الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة انتهت من تجهيز وتهيئة وصيانة المنشآت التدريبية؛ لاستقبال 5580 متدربًا ومتدربة يتم تدريبهم في 43 تخصصًا، منها أربع تخصصات تم استحداثها في هذا العام التدريبي لتلبية احتياج سوق العمل.