الخطوات تتسارع نحو تحقيق حلمنا للاستضافة العالمية المنتظرة، وبدعم ومباركة من ولي العهد وأمير الشباب محمد بن سلمان، الذي سخَّر كل ما يمكن تسخيره، لنصل للعمل الجدي لتقديم ملف الاستضافة رسمياً. في ظرف تسع سنوات تغيرت أمور كثيرة وتحققت أحلام عديدة في مملكتنا الحبيبة، والطموحات ليس لها حد معين مع قيادة تريد أن توصلنا دوماً إلى أقصى النجاحات. بلادنا نظمت بطولة القارات سابقاً، والتي كانت فكرتها سعودية، وأعجبت الفكرة أنصار الفيفا وجعلتهم يضمونها إلى قائمة روزنامة البطولات، إذاً نحن مركز الأفكار وموطن الإبداعات منذ الأزل. مونديال 2034 في مملكتنا الحبيبة واثق أنه سيتم تجهيزه ليكون أروع مونديال، وأجمل كأس عالم، وأهم حدث كروي على مستوى الشرق الأوسط. ميزة الأيام المرتقبة أنها تمر سريعة بسرعة البرق، وأمامنا الآن عشر سنوات يعتقدها البعض بعيدة ولكن نراها قريبة، وكنا نتذكر بداية فرحة دولة قطر والخليجيين لذلك اليوم المعلن باستضافة الدوحة لحدث المونديال في عام 2011، ومرت الأيام بذلك الوتيرة السريعة وشاهدنا واحدا من أروع المونديالات في منطقتنا العربية. ختاماً: المملكة جاهزة تماماً بمدنها المتنوعة الجميلة، وأماكنها الرائعة، وفنادقها الفخمة، وملاعبها المتطورة لاستضافة كأس العالم على أرضها. حسين البراهيم - الدمام