كشف وزير الشؤون الإسلامية في المالديف، الدكتور محمد شهيم علي سعيد، عن نمو طلبات العرسان المتزوجين حديثاً في بلاده، لقضاء شهر العسل في المملكة العربية السعودية، بهدف أداء مناسك العمرة في مكةالمكرمة، وزيارة مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم للسلام عليه، وأداء الصلاة فيه، وزيارة المواقع التاريخية، والمراكز الثقافية، والمعالم الحضارية في العاصمة المقدسة، وطيبة الطيبة، جاء ذلك أثناء مشاركة معاليه في المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الدينية بدول العالم الإسلامي الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية بمكةالمكرمة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وقال ل»الرياض» إن هذا يجسد مكانة المملكة وما تحظى به من تقدير وحب، كونها الحاضنة للحرمين الشريفين، والمشاعر المقدسة في عرفات ومنى ومزدلفة. فضلاً عن حجم العلاقات الأخوية الدافئة بين قبلة العالم الإسلامي المملكة العربية السعودية وبين المالديف لؤلؤة المحيط الهندي. وأرجع معاليه نمو طلب العرسان في المالديف، التي يلامس سكانها 524 ألف نسمة، لسهولة رحلة العمرة من حيث الإجراءات التقنية عبر منصة نسك، إضافة إلى تطور البنية التحتية الضخمة، في قطاعات النقل والفنادق، والمطارات، والخدمات التي يحتاجها المعتمر في مجال الإسكان والمطاعم، والتسوق، والاتصالات، والجولات السياحية.