»شذرات من نشأته وقصائده» صدر حديثاً للباحث والمؤلف الأستاذ عبداللطيف بن محمد المهيني كتاب بعنوان «راشد بن عبدالله بن حركان شذرات من نشأته وقصائده»، يحكي جزءًا من حياة ونشأة وقصائد الشاعر راشد بن حركان -رحمه الله-. وأوضح المهيني أن ابن حركان شاعر متمكن وبارع، كان لقصائده أثر بين الناس يتناولها في زمنه رواة الشعر ومحبوه ليس في الدلم والخرج فحسب بل في الوطن كافة، ولكن أغلبها اندثر مما استوجب جمع قصائده التي مازالت بين أحفاده ومحبيه ومن بعض المصادر الأخرى. ولعل من أشهر قصائده قصيدته الشهيرة عن غرق بلدة السلمية بالخرج والمعروفة (بطبعة السلمية) عام 1351ه والتي أرسلها للملك عبدالعزيز يستنجد فيها الملك مد يد العون والمساعدة لأهالي السلمية وهو ما كان -ولله الحمد-. والشاعر ابن حركان ولد في الدلم عام 1290ه وتوفي -يرحمه الله- فيها عام 1371ه. وتناول الكتاب قصصاً له في بلدته أو في رحلاته في الغوص وفي غيرها مقرونةً بالقصائد الجزلة، وتضمن الإصدار خمسة عشر قصيدة هي ما استطاع المؤلف جمعها. وناشد المهيني أحفاد الشاعر ومحبيه ومعارفه بأي قصيدة لم يشملها الإصدار لتدوينها في الطبعة الثانية -بإذن الله-. وخصّ بالشكر (أحفاد الشاعر) أ. ناصر بن مبارك بن عبدالله بن راشد بن حركان، وأ. محمد بن عبدالله بن راشد بن حركان، على تعاونهما الكبير في إخراج هذا الكتاب وجمعه وإعداده. «الحب حزين في مدينتنا» صدر حديثاً للكاتبة الجزائرية أسمى الزهار رواية جديدة بعنوان: «الحب حزين في مدينتنا» تمكنت الزهار من الغوص في أعماق المشاعر، مؤكدة أنّ القرارات الحاسمة لكل الأفعال نابعة من جذور الأحاسيس ويقظة الضمير، هناك حيث قصص المحبين لا تنتهي وتدوم أكثر كلما زاد نبض القلب أكثر، وفاء بطلة الرواية فتاة في الخامسة والعشرين عاماً تقطن ووالديها بالحي العسكري، حيث إن والدها كان معارضاً سياسياً متقاعداً، وأمها مصممة أزياء تحلم بالشهرة لكن كفنها الأبيض كان آخر قطعة صممتها لها الحياة دون علمها مخلفة وراءها وفاء تعاني غدر الأحباء والأصدقاء. تدخل دوامة مع أنور طليقها الرجل الثري الذي اعتقدت أنه مسالم لكنه حاول بشتى الطرق تحطيمها، حبيبها عدنان الشخص الوحيد الذي شعرت معه بالأمان لكنه أول من غدر وخان. بين أسلوب مشوق يجعلك تبحث عن الحقيقة طيات الرواية ومواضيع متفرقة تجمع بين الحب والغدر، بين الفراق والبقاء سيجد القارئ نفسه حائراً متلهفاً لقراءة المزيد من صفات الرواية. فريد هو الآخر كان رسّاماً جيّداً ألهمته قرى النرويج برسم أجمل لوحاته لكنه لم يكن يعلم أنه سيلتقي بوفاء في النهاية لتخبره عن لوحته الأجمل: «الحب حزين في مدينتنا». «الأجمل أن نموت في البندقية» صدر حديثاً للشاعر والمترجم اللبناني إسكندر حبش كتاب «الأجمل أن نموت في البندقية (ترحلات في الكتابة والثقافة II)» عن دار دلمون الجديدة للطباعة والنشر والتوزيع في سورية في 170 صفحة. وممّا كتب حبش على غلاف الكتاب: (صعبة وكبيرة هي فكرة الوطن، وبخاصة لشخص «ولد من هجرتين» فيما لو استعدت عنوان كتاب «هجرتان وأوطان كثيرة» الذي صدر عن دار دلمون أيضًا، وهو حوار مطوّل أجرته معي الشاعرة دارين حوماني- لذلك ربما اخترعنا وطنًا عبر الكتابة، إنه كلام شعري من دون شك. كما هو أيضًا محاولة للهروب من إيجاد صيغة أو جواب: لا اعتراض على هذا التوصيف، لكني أيضًا أفكر في مسرى هذه الحياة التي عشتها: لم أفعل شيئًا، في العمق، سوى القراءة والكتابة: عشت بين الكتب ومعها، حتى أنني حين عدتُ من إقامتي الإيطالية تركتُ هناك كل أغراضي وثيابي وحاجياتي، ولم أحمل معي سوى حقيبتين كبيرتين مليئتين بالكتب والمجلات التي كنتُ قرأتها في تلك البقعة الساحرة من العالم، لغاية الآن أشعر أنه من الصعب عليّ العيش من دون أن تحوط بي الكتب من كل جانب). «العقل المنظم» صدر حديثاً ترجمة لكتاب (العقل المنظَّم- التفكير السليم في عصر تخمة المعلومات)، تأليف: دانيال جي ليفيتين، وترجمة: ميساء إبراهيم ، والصادر عن «الهيئة العامة السورية للكتاب». يغوص هذا الكتاب في حديث شيق، عن الدماغ والتعامل مع سيل المعلومات من حولنا، إذ يؤكد على أهمية الذاكرة والانتباه لدى الأفراد ليتمكنوا من عيش حياة هانئة وفعالة على النحو الأفضل. ويجمع الكتاب بين علم الأعصاب وعلم النفس المعرفي، ويطرح أفكاراً حول كيفية تنظيم عقولنا ويعكس ذلك على منازلنا وحياتنا الاجتماعية ووقتنا وعملية صنع قراراتنا إضافةً إلى عالم الأعمال والتجارة، فأي شخص لديه تساؤلات عن العقل وكيفية عمله وتنظيمه وترتيب خزائنه سيجد ضالته في هذا الكتاب.