تعتبر المرأة عنصرًا مهمًا من عناصر القوة، وتستمر المرأة في عصرنا هذا على تنمية واستثمار مواهبها، لتتمكن من الحصول على جميع الفرص المناسبة لبناء مستقبلها، وبالتالي تسهم في تنمية المجتمع والاقتصاد في البلد، المرأة السعودية أثبتت جدارتها في جميع المجالات، الطبية والاقتصادية، والمالية، والعلمية والفضائية، فالمرأة بإصرارها وإرادتها تمكنت من الوصول إلى كل ما تحتاج إليه وتحقق إنجازاتها بلا حدود، حيث إنها وصلت إلى أعلى مناصب وحققت نجاحات مذهلة ومبهرة في مختلف المجالات إن مملكتنا الغالية عززت للمرأة حضورها في قطاع الأمن السيبراني، وذلك من خلال توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، حيث حظيت بمجموعة من برامج التدريب وتشجيعها على أن تتمكن في هذا القطاع كما تم تزويدهن بالمهارات والمعرفة المطلوبة من أجل الحصول على وظائف لأخذ دورهن في تنمية المجتمع. يعد تمكين المرأة في الأمن السيبراني يعزز فرص العمل في المجتمع حيث يرفع مستوى الكفاءة، تمكنت عدداً من جامعات المملكة على حصد الراغبات في دخول تخصص الأمن السيبراني، حيث تقدم لهن الدورات التدريبية المجانية في الأمن السيبراني، كما تمنح للحضور شهادات معتمدة، وذلك بهدف أن يتم التعرف على جميع المفاهيم الأساسية في الأمن السيبراني وتحليل البيانات داخل الشبكة، كما يتم تقديم المبادئ في تحليل النظم واكتشاف الثغرات، وقد قدمت جامعة الملك خالد، مبادرة –نساء في الأمن السيبراني– وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز فرص النجاح للمرأة السعودية خاصة في مجال الأمن السيبراني ، وأمن المعلومات وذلك بمشاركة مجموعة من المتخصصات في هذا المجال.