حرصت عائلة كريستيانو رونالدو على مواساة اللاعب بعدما ودع المنتخب البرتغالي منافسات بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024" في ألمانيا من دور الثمانية، حيث يتوقع أن تكون هذه البطولة هي آخر بطولة كبرى للاعب الذي استمرت مسيرته لعقدين من الزمن. ونشرت كاتيا أفيرو، شقيقة رونالدو، صورة على إنستجرام، تظهرها مع أختها الثانية إيلما أفيرو، ووالدتهما دولوريس، وزوج أمهم خوسيه أندرادي سوياً مع رونالدو /39 عاماً/ في غرفة خلع الملابس بملعب هامبورج. وعلقت كاتيا على الصورة قائلة: "سواء كنت أضحك أو أبكي، أهم شيء هي العواطف التي شعرت بها". وودع المنتخب البرتغالي منافسات بطولة أمم أوروبا بركلات الترجيح أمام المنتخب الفرنسي، بعد انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، ونشرت أفيرو أيضاً صورة للعائلة مع النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي وصف رونالدو بأنه مثله الأعلى منذ أن كان صغيراً. وودع رونالدو اليورو، بدون أن يسجل أي هدف للمرة الأولى في مسيرته. وكان قريباً من التسجيل في البطولة في مباراة دور ال16 أمام منتخب سلوفينيا عندما أهدر ركلة جزاء في الوقت الإضافي والتي تصدى لها يان أوبلاك. ومنحت صحيفة "أيه بولا" أكبر صحيفة رياضية برتغالية، رونالدو أدنى درجة بين لاعبي الفريق بسبب مستواه في مباراة دور الثمانية. وذكرت "أيه بولا": "تحسن أداء الفريق مقارنة بالمباراة السابقة. ولكن، هذا لا ينطبق على القائد، لم يكن مرتبطاً بزملائه بالفريق ولم يكن أيضاً قادراً على إثبات ذاته". وقال روبرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البرتغالي: إنه أبقى على رونالدو لأسباب رياضية، وقال مارتينيز: "إنه قدوة بالنسبة لنا في المنتخب الوطني. يريد أن يفوز كل يوم. يريد أن ينافس كل يوم".