تعرضت قناة بريطانية شهيرة، لسيل من الانتقادات اللاذعة من قبل جمهور المنتخب البرتغالي بشكل عام ومحبي النجم الأسطوري «رونالدو» على وجه الخصوص، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب انتهاء مباراة البرتغالوسلوفينيا في ثمن نهائي يورو 2024، والتي انتصر فيها البرتغاليون بركلات الترجيح 3-0 والتأهل لمواجهة فرنسا، حيث وصفت تلك «القناة البريطانية» كريستيانو بعبارة «Misstiano Penaldo» أثناء الدقائق الأخيرة من المباراة، والتي استفزت الجمهور البرتغالي واعتبرت القناة غير مهنية، وفق التقرير الذي نشره موقع «RT» عبر صفحته الرسمية، حيث أظهرت القناة على شاشتها، عقب إهدار رونالدو لركلة جزاء في الوقت الإضافي الأول، تصدى لها حارس أتلتيكو مدريد يان أوبلاك، عبارة مركبة ما بين الإنجليزية واسم كريستيانو رونالدو كانت: Misstiano Penaldo، في إشارة سخرية إلى أن معظم أهداف رونالدو أتت من ركلات جزاء، لكنه أيضا يقوم بإهدارها! وسبق لكريستيانو رونالدو إهدار ركلة ترجيح في نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر يونايتد وتشيلسي على ملعب لوجنيكي في العاصمة الروسية موسكو عام 2008، كما أهدر في دور مجموعات يورو 2020 ركلة جزاء، وبعد إضاعته لركلة الجزاء أمام سلوفينيا أصبح أول لاعب في تاريخ البطولة يهدر ركلتي جزاء خلال سير اللعب. من جانبه كشف رونالدو عن سبب بكائه بعد إهداره ركلة الجزاء، وقال: «كما شاهدتم أهدرت ركلة الجزاء ولكني أردت أن أكون أول من يسدد في ركلات الترجيح.. عليك أن تتحمل المسؤولية عندما يحتاج الفريق ذلك، لم أخف أبدا من مواجهة أي شيء بشكل مباشر، والاستسلام هو شيء لن تتوقعه مني أبدا.. لكن هذا بالتأكيد هو اليورو الأخير لي». وتابع تصريحه الخاص لصحيفة «ojogo البرتغالية»: «لأنها آخر بطولة أوروبية لي، لكنني لم أتأثر بذلك، لقد تأثرت بكل ما تنطوي عليه كرة القدم، وبالحماس الذي أملكه تجاه اللعبة، والذي أجنيه من مشاهدة جمهوري وعائلتي وحب الناس لي، لا يتعلق الأمر بترك كرة القدم، الناس هم أكثر ما يحفزني». وأضاف لاعب النصر السعودي: لقد تأثرت لأن هذه لحظات فريدة، لا أستطيع التعبير عنها بالكلمات، المشجعون معنا دائما وخاصة معي، أنا سعيد جدا لذلك، في بعض الأحيان من الصعب تسجيل ركلات الترجيح، كرة القدم في بعض الأحيان يجب أن تكون منصفة، واليوم كنا نستحق التأهل»، وأكمل رونالدو: «أولئك الذين يفشلون هم أولئك الذين يحاولون أيضا، ومن الواضح أنه أمر محبط عندما لا تتمكن من التسجيل، لكني نسيت ذلك بالفعل، لأن النتيجة النهائية كانت إيجابية، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية». يذكر أن رونالدو يتصدر قائمة الهدافين التاريخيين لبطولات كأس أمم أوروبا منذ تأسيسها عام 1960 حتى الآن، وفي جعبته 14 هدفا في خمس نسخ متتالية بالفترة من 2004 إلى 2021.