الجماهير الهلالية على ثقة

زكَّت الجمعية العمومية لمؤسسة نادي الهلال غير الربحية التشكيل الجديد لمؤسسة نادي الهلال برئاسة الأستاذ فهد بن سعد بن نافل العتيبي لتبدأ فترة عمل جديدة من عمر مؤسسة نادي الهلال تمتد لسنة واحدة.
وكل ما أريد قوله يمكن اختصاره في ثلاث كلمات فقط هي: "نحن على ثقة تامة"، نعم، نحن كجماهير ثلاثية على ثقة تامة من أن سعادة رئيس نادي الهلال وأعضاء المؤسسة سليمان الهتلان وسلمان التويجري وفيصل غشيان وحمد المالك سيأخذوننا إلى حيث نريد الجماهير الهلالية وحيث نستحق، فالأستاذ فهد بن نافل العتيبي هو يعرف النادي حق المعرفة، من خلال مسيرته في رئاسة النادي، عاصر فيها جميع محطات التميز، وعاش أيام الانتصارات، فهو الرئيس الذهبي، كما يطلق عليه أنصار الأزرق، دوري أبطال آسيا مرتين، عامي 2019م و2021م، ودوري روشن السعودي أربع مرات، أعوام 2020م و2021م و2022م و2024م، وكأس السوبر السعودي مرتين، في 2022م و2024م، وكأس خادم الحرمين الشريفين ثلاث مرات، أعوام 2020م و2023م و2024م، إضافة إلى الحصول على المركز الثاني والميدالية الفضية في كأس العالم للأندية 2022م، بعد الوصول ثلاث مرات، أعوام 2019م و2021م و2022م، والحصول على كأس سوبر لوسيل 2022م، وكأس موسم الرياض 2024م.
نحن فقط، على ثقة فيه لأننا نعيش فترة التقدم والتطور التي لم نرَها على هذا النحو من قبل، ولأن لنا تاريخاً ضخماً كروياً نعتز ونفتخر به نبتهج به، لذا فنحن نريد حركة سير نادينا التي تعودنا عليها، بل نريد أعظم من ذلك، علاوة إلى تعويض ما فات من كأس العالم للأندية، أقول هذا القول حتى يدرك "أبو سعد" إلى أي حد نحن كجماهير هلالية طمَّاعة، وإلى أي مدى نريد أن نسابق الزمن في الفترة القادمة، وهذا يعكس حد ثقتنا أولاً في هذا التشكيل الجديد بقيادته، نحن ندرك تمام الإدراك بأن الأمر ليس بالسهل ولا بالهيِّن، لكننا ندرك تمام الإدراك بأن القرارات الصحيحة، والحلول غير التقليدية، والمسارات الشجاعة، تختصر جميع المسافات وتنتصر على الزمن.
نعم، نحن على ثقة بأن مصلحة نادي الهلال ستكون فوق أي اعتبار آخر، وأن حركة التغيير ستبدأ من أجل المستقبل، وأن كل عضو في موقع التشكيل الجديد سيعمل في إطار التفاني والحيوية، وسيكون هو الجهة القوية التي ترعى مصالح النادي، وتصعد من شأن التخطيط سواء بالتعاقدات الجديدة مع الكبار من اللاعبين في الدوريات العالمية، والسعي الحثيث من أجل فتح المجال لصغار الهلال المتعلمة والمدربة والواعية.
عبدالله بن محمد آل شملان