اعترف إيفان توني مهاجم إنجلترا أنه كان غاضباً من مدربه جاريث ساوثجيت عندما جعله يشارك في الدقيقة 94 خلال فوز الفريق 2-1 على سلوفاكيا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 يوم الأحد الماضي. لكن توني (28 عاماً) كان يعرف أنه يجب أن يحافظ على هدوئه من أجل وضع بصمته على المباراة، وأثمر ذلك عندما تسبب المهاجم في فوضى داخل منطقة جزاء سلوفاكيا بعد رمية تماس أدت إلى هدف التعادل المذهل الذي سجله جود بلينجهام، قبل أن يصنع هدف الفوز لهاري كين. وأبلغ توني الصحفيين: "تكون هناك دائماً فرصة كبيرة في اللحظات الأخيرة وأشعر بأن وجودي على أرض الملعب ومحاولة الضغط على بعض المدافعين سيجعل هناك فرصة لشخص ما، ومهما كان عدد الدقائق التي حصلت عليها، ستكون هناك فرصة". وتسببت تلك النهاية الدرامية في تأهل إنجلترا إلى دور الثمانية لمواجهة سويسرا يوم السبت المقبل في دوسلدورف. ولمس توني، الذي تلقى دعماً هائلاً من جماهير إنجلترا حين حصل على ركلة حرة، الكرة 22 مرة في 30 دقيقة، أقل بست مرات فقط عن كين الذي لعب 105 دقائق. وأرجع المهاجم الفضل إلى مايكل كولفيلد، أحد رواد طب النفس الرياضي في المملكة المتحدة، والذي يعمل مع ناديه برنتفورد لمساعدته للتعامل مع غضبه. وقال: "إنه يتحدث دائماً عن التحكم في مشاعرك وفي تلك اللحظة نعم كنت منزعجاً. لكن كان هناك خمس دقائق للعبها. هناك خمس دقائق ويجب أن أقوم بدوري، كان الأمر منوطاً بي لأجعل نفسي في وضع مناسب وأخرج من تلك الحالة وأن أذهب إلى المباراة". وقال ساوثجيت إنه يعرف أن توني كان غاضباً من دخوله كبديل متأخر، لكن المهاجم قال إن التعويض كان سهلا، وأضاف مازحاً "بالفوز".