أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" عن تدشين، كتاب "المعلقات" باللغة الكورية، والذي كان نتاج تعاون مثمر بين المركز وهيئة الأدب والنشر والترجمة، وذلك في جناح المملكة المقام في المعرض الدولي للكتاب في سيئول، الذي حلّت فيه المملكة ضيف شرف. وأوضح المستشار الثقافي لبرامج مركز "إثراء" الأستاذ طارق الخواجي أن المملكة العربية السعودية حريصة على تعزيز الجانب الثقافي مع جمهورية كوريا الجنوبية من خلال تبادل الثقافات بين الجانبين، مضيفًا أن كتاب المعلقات هو أحد أهم الكتب الشعرية في عصر ما قبل الإسلام"، مؤكدًا أن سبب تسميتها بالمعلقات لأنها كانت تُعلق بأستار الكعبة، وقيل إنها كانت تُعلق في صدورهم كناية عن حفظها في الصدور. هذا وأوضح علي السعدي "أن هناك جهوداً كبيرة قُدمت لترجمة كتاب المعلقات من الجانبين السعودي والكوري لإبراز مكانة الشعر العربي للعالم وخاصة في كوريا الجنوبية". وتابع السعدي أن الكتاب يحتوي على مجموعة من الشعراء في تلك الحقبة وهم: طرفة بن العبد وامرؤ القيس وزهير ابن أبي سلمى ولبيد بن ربيعة وعمرو بن كلثوم والأعشى وعنترة والحارث بن حلزة. ولفت السعدي إلى ما يتضمنه الكتاب من محتوى وطريقة ترجمته، حيث كُتبت القصيدة باللغة العربية وفي مقابلها ترجمت للغة الكورية مع مجموعة من الرسومات التي توضح تلك الحقبة من الزمن. وفي ختام الندوة تم توزيع نسخ من الكتاب على الحضور والتقاط الصور التذكارية.