تحولت مكةالمكرمة هذه الأيام لأسواق رائجة لتأجير شاحنات التبريد والتجميد والنقل بمختلف أحجامها مع بدء العد التنازلي ليوم عرفات وأيام منى. وكشف رصد ميداني ل "الرياض" أمس أن أغلب الطلبات تتركز من الجهات الخيرية السعودية المتخصصة في الإطعام الخيري وسقيا الماء أو عن طريق متبرعين من مختلف مدن ومحافظات المملكة، إضافة إلى طلبات الجهات الحكومية وبعثات الحج وشركات خدمات حجاج الداخل والخارج. وقال "متعامل" أحمد عبادة، إن أغلب الطلبات تتركز على التوزيع الخيري مثل المياه والعصائر والوجبات الجافة، والألبان والفواكه المشكلة والمجهزة في أكياس صغيرة مبيناً أن المقاسات المعروضة في السوق لأطوال البرادات 14،5 م و13،5م و16،5 م والارتفاع موحد 2،5 م، مشيراً إلى أن المقاسات المطلوبة 13،5م و14،5 م. وبين عبادة، أن أسعار استئجار شاحنات البرادات تحددها عدة عوامل من أهمها مدة الإيجار، فكلما زادت المدة انخفض السعر اليومي، إضافة إلى الموقع المحدد، وآلية التوزيع، هل من قبل الجهة المتبرعة أو من قبل السائق، فضلاً عن موديل الشاحنة وقوة تبريد البراد. ورصدت "الرياض" متوسط الأسعار للإيجار اليومي لشاحنات البرادات في الحج بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بخمس مئة ريال يومياً مقابل مدة تزيد على عشرين يومياً وألف ريال للمدة التي تقل عن أسبوع، فيما يتجاوز سعر الإيجار اليومي 1500 ريال في المدة المقتصرة على يوم وقفة عرفات وأيام التشريق. وكشفت "جولة الرياض" أمس عن كثافة غير مسبوقة لشاحنات البرادات، بمختلف مقاساتها وقوة تبريدها وموديلاتها، في السوق المركزي للخضار والفواكه والمواد الغذائية بمكةالمكرمة. وقد ألقت نفحات انتعاشه أسواق البرادات في موسم الحج، بظلالها على شاحنات برادات التجميد والتبريد وشاحنات النقل المتخصصة في الخدمات اللوجستية، في نقل مستلزمات المخيمات، من أسرة وأغطية نوم، وفرش وسجاد وثلاجات وأواني الضيافة، وذلك بسائقين أو بدون سائقين، مع ضمان على توفير البديل في حالة حدوث أي عطل. تواجد كبير للبرادات لاستثمار الموسم