أكد قائد ومدير الكرة السابق في نادي هجر والمحلل الرياضي للقنوات السعودية أحمد الملحم أن تحقيق الهلال لكأس خادم الحرمين الشريفين وضمه للدوري والسوبر وفي أقل من شهر ونصف الشهر، كان متوقعاً نظراً لما يملك من خبرة وروحا وانسجاما داخل الملعب مع إبعاد نجومه عن التشويش الإعلامي. وقال: "الهلال حقق كأس خادم الحرمين الشريفين للمرة ال11 والبطولة رقم 69 في سجله بكل جدارة واستحقاق على حساب خصمه النصر بركلات الترجيح، والبقاء صامدا أكثر من 37 دقيقة مطرودا منه لاعبين يؤكد أنه فريق يعرف طريق البطولات حتى في أقل مستوياته". وأضاف: "الهلال بخبرة نجومه نجح في تسيير الأشواط الإضافية كما أراد مدربه الداهية جيسوس بالعودة للقاء بحماس اللاعبين بعد البرود الذي صاحب آخر 20 دقيقة من الوقت الأصلي، إلا أن الفريق عاد لوضعه الطبيعي في ظل تدخلات مدربه، ليأتي الدور على الحارس الخبير المغربي ياسين بونو الذي كانت له كلمة الفصل في ركلات الترجيح توج على إثرها الفوز بالنهائي". وتابع: "الانتصار الهلالي الأخير باللقب وبعد سيناريو غريب والاستمرار 40 لقاء متتاليا بدون خسارة وبطولة جديدة وثلاثية ليست غريبة على زعيم البطولات، كونه فريقا تعود على البطولات وبطولة من الفريق المنافس النصر الذي دائما ما يتحجج محبوه وجمهوره بالحكام. أضف لذلك منظومة متكاملة وإدارة بقيادة ابن نافل وجهازا فنيا يقوده الخبير خيسوس ولاعبين مميزين بونو نيفيز ميترو سالم وخلفهم عضو الشرف الذهبي الداعم الكبير صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، المنظومة حققت الدوري والسوبر وكأس خادم الحرمين الشريفين في ليلة زرقاء بكل ما تحمله الكلمة من معنى حقق فيها البطولة رقم 69 فريق تعود على البطولات والإنجازات". وعلق على خسارة البطولة الآسيوية بالقول: "صحيح فرط في بطولة آسيا كان من الممكن يحققها لولا بعض الأخطاء الفنية، وغياب ميترو، ليعوض الهلال خسارة آسيا سريعا بالدوري والكأس، المباراة فنيا لم تظهر بالمستوى المأمول خاصة من الهلال الذي غاب عنه سافيتش وعوضه المدرب باللاعب الخبير سلمان الفرج، والنصر بمدربه كاسترو الذي كانت تصريحاته غريبة ويحذر من الحكام وكأن الهلال لا يفوز إلا بالتحكيم، النصر غاب عنه المدافع لابورت وتاليسكا الهلال تقدم بالهدف الأول ميترو بضربة رأسية بعد عرضية جميلة من البرازيلي مالكوم في الدقيقة السابعة، وفي الدقيقة 56 طرد حارس أوسبينا بعد لعب الكرة بيده أثناء انفراد سالم بالمرمى وطرد صريح وقرار صحيح من الحكم الأرجنتيني هيريرا، بعد الطرد تغير أداء النصر للأفضل ووصل لمرمى الهلال رغم النقص العددي. كذلك لم يوفق خيسوس بنزول البريك المفترض إشراك تمبكتي حتى يغلق منطقة العمق، وفي الدقيقة 87 طرد البليهي بحركة غير مقبولة كادت تكلف الهلال كثيرا بعدها يرجع النصر ويسجل التعادل عن طريق أيمن يحيى من رمية تماس نفذها الغنام وأيمن برأسه في غياب المدافعين، بعدها تتوالى المصائب على الهلال بطرد قلب الدفاع كوليبالي في الدقيقه 90 استمر التعادل حتى أعلن الحكم نهاية الوقت الأصلي للمباراة والذهاب للوقت الإضافي، وفيها لم تحضر الفرص الخطيرة للفريقين، وظل اللعب سجالا بين الفريقين". أحمد الملحم