اختتم وزراء السياحة لدول منظمة التعاون الإسلامي، الدورة الثانية عشرة للمؤتمر، الذي عقد بجمهورية أوزبكستان في مدينة خيوة. وقد أعلن المجتمعون فوز ثلاث مدن بجائزة مدينة السياحة لمنظمة التعاون الإسلامي، ووافق المؤتمر على اختيار داكار بجمهورية السنغال، مدينة السياحة لمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2025، والقاهرة بجمهورية مصر العربية، لعام 2026، ولاهور بجمهورية باكستان الإسلامية، لعام 2027. في حين أشاد المؤتمر بالخطط التي وضعتها مؤسسات المنظمة ذات الصلة، للاحتفال باختيار "خيوة" مدينة السياحة الإسلامية لعام 2024. كما حث المجتمعون الدول الأعضاء في المنظمة، على المشاركة بنشاط في مختلف الفعاليات في المدن الفائزة للأعوام الثلاثة المقبلة. إلى ذلك قرر المؤتمر قبول طلب دولة قطر، استضافة الدورة الثالثة عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة في عام 2026 وحث الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة على المشاركة بنشاط في تلك الدورة، وتنفيذ خارطة الطريق الإستراتيجية لتنمية السياحة الإسلامية، وتنظيم فعاليات سنوية حول السياحة الإسلامية، من أجل تعزيز التدفقات السياحية داخل المنظمة، من خلال تسهيل التأشيرات، وتشجيع الاستثمار، ودعم العلامات التجارية وتوحيد المعايير، وبناء القدرات. ودعا منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى العمل بشكل وثيق مع منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية ذات الصلة، بما في ذلك الأممالمتحدة، بشأن إستراتيجية تنمية السياحة الثقافية المستدامة في العالم الإسلامي. كما طالب مؤتمر "خيوة" الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى الاستثمار في "التحول الرقمي" لتعزيز وتسويق وجهات كل منها، وكذلك تحسين تجارب الزوار الدوليين في قطاع السياحة، بهدف تسريع جهود التعافي من جائحة كورونا، واستضافة المزيد من السياح الدوليين. وأعرب المشاركون في المؤتمر عن تقديرهم وامتنانهم لجمهورية أوزبكستان، لعقد هذه الدورة في مدينة خيوة التاريخية، تحت شعار: "تنمية صناعة السياحة بطريقة مستدامة ومرنة". وقد أعربوا عن تهنئتهم الحارة لجمهورية أوزبكستان، على اختيار سمرقند عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2025م.