رحلةٌ حافلة بالعطاء واحتفاليةٌ تُخلِّد الإنجازاتِ الثقافيةَ السعودية تقديراً للجهود المبذولة لبناء مجتمعٍ واعٍ، ولتحفيز المبدعين لمواصلة الإنجاز من خلال مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" التي تخطو لعامها الرابع، باستقبال الترشيحات عبر منصتها الإلكترونية، للمبادرة التي أطلقتها وزارة الثقافة عام 2020، ضمن سعيها الحثيث لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، المنبثقة من رؤية السعودية 2030. "انطلاقة".. كرّمت المبادرة 14 فائزاً في نسختها الأولى عام 2021، حيث فاز الشيخ الأديب محمد بن ناصر العبودي بجائزة "شخصية العام الثقافية"، وفازت المخرجة السينمائية شهد أمين بجائزتَي "الثقافة للشباب"، و"جائزة الأفلام"، وفي "جائزة الأزياء" فازت شركة تفاصيل العالمية "لومار" بالمركز الأول، وحل ثانياً يوسف أكبر، وثالثاً أروى عبد الله العماري. أما المركز الأول ل"جائزة الموسيقى" فكان من نصيب الفنانة زينة عماد، فيما حل ثانياً أكرم إبراهيم المطر، وريم فهد التميمي ثالثاً، وفي "جائزة التراث الوطني" فاز بالمركز الأول عبد العزيز عبد الله الدخيل، وجاء ثانياً الدكتور هشام علي مرتضى، وحل ثالثاً شركة "تراثنا" للمسؤولية الاجتماعية. وحقق الروائي عبد العزيز صالح الصقعبي المركز الأول في "جائزة الأدب"، وجاء في المركز الثاني الروائي مقبول موسى العلوي، فيما حلّت ثالثاً الروائية أمل صالح الحربي. وفي "جائزة المسرح والفنون الأدائية" فاز بالمركز الأول سامي عبد اللطيف الجمعان، وثانياً ياسر يحيى مدخلي. وحلت الفنانة لولوة عبد الرزاق الحمود أولاً ب"جائزة الفنون البصرية"، ودانة عبد الرحيم عورتاني في المركز الثاني، وثالثاً أحمد سامي عنقاوي. وحصد راكان العريفي المركز الأول ل"جائزة فنون الطهي"، في حين جاءت ثانياً الأكاديمية السعودية زادك لفنون الطهي، وحلت ثالثاً نورة عبدالوهاب البدران. وفي "جائزة النشر" حصلت العبيكان للنشر والترجمة على المركز الأول، وجاءت ثانياً دار كادي ورمادي للنشر والتوزيع، وفي المركز الثالث دار أثر للنشر والتوزيع، بينما توزعت مراكز "جائزة الترجمة" على عبد الله محمد إدريس أولاً، وسلطان ناصر المجيول ثانياً، وبندر محمد الحربي ثالثاً. وفي جائزة المؤسسات الثقافية، فازت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث "نحن تراثنا" عن مسار المؤسسات الثقافية غير الربحية، وفاز مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) عن مسار المؤسسات الثقافية الكبيرة والناشئة من القطاع الخاص، وفاز التطبيق الإلكتروني "كتابي لك" عن مسار برامج المسؤولية الاجتماعية الثقافية من القطاع الخاص. "اكتمال".. واحتفت الدورة الثانية لمبادرة الجوائز الثقافية الوطنية 2022 بعددٍ من المبدعين ذوي الإسهامات الثقافية البارزة، حيث فاز ب"جائزة شخصية العام الثقافية" رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبد العزيز السبيل. فيما نال الكاتب والمخرج السينمائي بدر الحمود جائزة "الثقافة للشباب" تقديراً لجهوده في صناعة الأفلام، وفازت ب"جائزة الأدب" الكاتبة كفاح بوعلي، وحصدت مكتبة جرير "جائزة النشر"، وفاز الشاعر والمترجم الدكتور شريف بقنة ب "جائزة الترجمة". ونالت المصممة الدكتورة سميرة العتيبي "جائزة الأزياء"، بينما حصل الباحث في الرسوم والنقوش أحمد النغيثر على "جائزة التراث الوطني"، وتُوِّج الطاهي عبدالصمد الهوساوي ب"جائزة فنون الطهي". وفاز ب"جائزة الفنون البصرية" الفنان مهند شونو، بينما كانت "جائزة المسرح والفنون الأدائية" من نصيب المسرحي علي خبراني، وتُوِّج الفنان بدر بن عبيد ب"جائزة الموسيقى"، كما نال "جائزة الأفلام" المنتج والموزّع فيصل بالطيور، كما جاءت "جائزة فنون العمارة والتصميم" من نصيب المعماري المهندس محمد بن إبراهيم شفيع. وعلى مستوى "جائزة المؤسسات الثقافية" المتوزعة على ثلاثة مسارات، فازت هيئة تطوير بوابة الدرعية بمسار القطاع الحكومي، فيما فاز معهد مسك للفنون بالجائزة في مسارها الخاص بالقطاع غير الربحي، وفاز معهد البيت الموسيقي للتدريب بمسار القطاع الخاص. "استحداث".. شهدت الدورة الثالثة من مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" استحداثاً ملهِماً لتصبح 16 جائزة، حيث تمت إضافة جائزتَي "التميز الثقافي الدولي"، و"سيدات ورجال الأعمال"، وذلك سعياً من المبادرة للاحتفاء بالشخصيات والمؤسسات الثقافية العالمية والإقليمية التي أثْرت المشهد الثقافي. ونال "جائزة شخصية العام الثقافية" الأديب أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري نظيرَ إسهاماته الأدبية والثقافية الكبيرة، فيما نال رجل الأعمال عبدالرحمن بن محفوظ "جائزة سيدات ورجال الأعمال" الداعمين للنشاط الثقافي، وفازت مؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع "ألِف" على "جائز التميز الثقافي الدولي"، أما "جائزة الثقافة للشباب" فقد فازت بها لبنى الخميس، وعلى مستوى "جائزة المؤسسات الثقافية" فقد ذهبت الجائزة بمسار القطاع الخاص للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، وفي مسار القطاع غير الربحي فاز بها مركز عبدالرحمن السديري الثقافي. وشهد الحفل تكريم الفائزين في بقية مسارات الجوائز الثقافية الوطنية بمختلف القطاعات الثقافية، حيث فاز ب"جائزة الأدب" الشاعر محمد إبراهيم يعقوب، وفي "جائزة النشر" فازت دَارُ أدب للنشر والتوزيع، بينما كانت "جائزة الترجمة" من نصيب مها الفالح. وتُوِّجت دار شارملينا للمجوهرات ب"جائزة الأزياء"، بينما كانت "جائزة التراث" من نصيب المؤرخ الدكتور عبدالله المصري، وحصدت شركة بتيل المحدودة "جائزة فنون الطهي"، ونالت منال الضويان "جائزة الفنون البصرية"، وفازت فرقة الرياض للفنون الأدائية ب"جائزة المسرح والفنون الأدائية"، وفاز ب "جائزة الموسيقى" الفنان عبدالرحمن محمد، وكذلك الفنان إبراهيم الحساوي ب"جائزة الأفلام"، وخلود عطار ب"جائزة فنون العمارة والتصميم".