بعد المستويات الفنية والنتائج الكبيرة للهلال في هذا الموسم والتي اجتاح بها الخصوم في كل البطولات التي يشارك بها، بدأ الإعلام المضاد للهلال في خلق الأعذار لإدارات الأندية التي فشلت في مجاراة الهلال داخل الملعب. انصب تركيزهم في الفترة الأخيرة على التحكيم لأنه أسهل الأعذار لتبرير فشل أنديتهم، وشاهدنا لاعبين سابقين متأزمين من انتصارات الهلال يهاجمون التحكيم بأسلوب غريب، وهم يعلمون أن الهلال يستحق الفوز، وأن ركلات الجزاء التي حصل عليها صحيحة بشهادة خبراء التحكيم، وأنها نتيجة طبيعية لأسلوب لعب الهلال وضغطه المتواصل وكثرة وصوله لمرمى الخصم. انتصارات الهلال المتتالية استفزت جماهير وإعلام الأندية الأخرى التي تنتظر توقف انتصاراته من مباراة لأخرى، وكانت تتوقع أن تحقق أنديتها بطولات في هذا الموسم، خصوصاً بعد الدعم الذي تلقته أنديتهم بالتعاقد مع لاعبين عالميين اختارتهم إدارات تلك الأندية. ولكن بعد بداية الموسم انصدموا بالفارق الفني بين لاعبي الهلال الأجانب وبين اللاعبين الأجانب في الأندية الأخرى، حيث تم اختيار لاعبي الهلال بذكاء وحسب احتياج الفريق بعيداً عن الأسماء، واختيار لاعبين لديهم الطموح لتحقيق البطولات والاستمرار لعدة مواسم مقبلة. وهذا يحسب لإدارة الهلال في اختيارها الموفق للاعبين الأجانب. إعلام الأندية اختار الطريق الأسهل وهو مهاجمة اللجان والتحكيم وبرنامج الاستقطاب، ولم ينتقد إدارات تلك الأندية في عملها واختياراتها للاعبين الأجانب وسوء الإعداد للموسم، لذلك سيستمر الهلال في نجاحاته المتواصلة من سنوات طويلة، وستبقى تلك الأندية تعاني من سوء عمل إداراتها وبمشاركة إعلامها الذي يضلل ولا يريد إظهار الحقيقة للجماهير، وهمه الوحيد مهاجمة الهلال والتشكيك في بطولاته وانتصاراته المتتالية المستفزة لهم، والتي ظهر تأثيرها من خلال طرحهم الإعلامي المتأزم والخارج عن المألوف.