أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، بالمهنية العالية التي تتمتع بها "غرفة القصيم" في تنظيمها للمناسبات الوطنية، وتشغيلها وتفعيلها للأحداث التنموية، والعمل على توفير وتسخير جهودها وخدماتها لما يخدم قطاع الاستثمار وريادة الأعمال في المنطقة. جاء ذلك، بعد أن اطلع سموه على التقرير الختامي لمهرجان الكليجا الخامس عشر، الذي أقيم بمركز الملك خالد الحضاري، خلال الفترة من 8 حتى 28 فبراير الماضي، والذي نظمته وعملت على تشغيله الغرفة التجارية في القصيم وقدم سموه، شكره وتقديره إلى رئيس مجلس غرفة القصيم، الأستاذ عبد العزيز الحميد، وأعضاء مجلس الإدارة، والأمين العام الأستاذ محمد الحنايا، وبقية اللجان العاملة، لما وجده ولمسه في مهرجان الكليجا 15 من مخرجات ونقلات استثنائية ومتميزة، على مستوى تنوع الفعاليات، وتعدد الزوار من داخل المملكة وخارجها، واستمرارية الجودة والنجاح في حسن التنظيم والتشغيل، طيلة أيام المهرجان. رئيس مجلس الإدارة، الأستاذ عبد العزيز الحميد، أعرب لسموه، باسمه وأعضاء مجلس الإدارة، والأمانة العامة، وكافة منسوبي الغرفة، جزيل العرفان وفائق الامتنان لسموه؛ على وقوفه الداعم بالتحفيز والتشجيع وتذليل كافة العقبات التي قد تعترض عمل وجهود الغرفة في تعزيز محفزات الاستثمار والتنمية في المنطقة، مؤكدًا أن دعم سمو الأمير وحرصه على نجاح الأعمال والمهام المناطة بالغرفة، ضاعف من حجم الجهد المبذول من قبل الزملاء والزميلات في الغرفة، الأمر الذي حقق النجاح والتميز. أمين عام الغرفة، الأستاذ محمد الحنايا، عبر عن تقديره وشكره لسمو أمير القصيم، نيابة عن كافة العاملين والمساهمين في نجاح مهرجان الكليجا 15؛ لما تجده الغرفة من متابعة واهتمام من قبل سموه الكريم على جميع الأصعدة، مؤكدًا أن وقوف سمو الأمير الشخصي، من حيث الدعم وتسخير الجهود وتذليل العقبات؛ عزز من نجاحات الغرفة، ودفع بمزيد من توهج وتميز المنطقة سياحيًا واقتصاديًا وتجاريًا، حتى أصبحت القصيم من أبرز مناطق المملكة في تحقيق مستهدفات ورؤية 2030 الساعية إلى إيجاد بيئة حاضنة وفاعلة في مجال التنمية وريادة الأعمال كما قدم الحنايا، الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء مجلس الغرفة، لجهودهم الكبيرة والمستمرة في دعم وتحفيز كافة منسوبي ومنسوبات الغرفة، ولتواصلهم الدائم والمباشر، وحرصهم على تحقيق مستهدفات خطط الغرفة وإنجاح برامجها وفعالياتها.