من قلب أحد الأحياء العتيقة بالقاهرة تنطلق المُحامية الشابة «نعمة» لتتولى مهمة الدفاع عن المظلومين والمقهورين الذين يبحثون عمن يمد إليهم يد العون والمُساعدة، حيث تعود النجمة مي عمر مُجدداً للانطلاق عبر قنوات MBC، من خلال الدراما الاجتماعية المميزة «نعمة الأفوكاتو» الذي يُعرض حصرياً خلال شهر رمضان، وبالتعاون مع المُخرج محمد سامي، حيث تتأرجح حياتها بين مُساعدة البسطاء في القضايا العامة وبين الدفاع عن حقوقها الشخصية تجاه زوج يُمارس عليها أقصى أنواع الضغوط ولا يتحمل مسؤولياته. مي عُمر: «المُصطلحات القانونية».. ومن جانبها أكدت مي عمر أن صعوبة الدور في هذا العمل تعود إلي طبيعة الشخصية حيث إن هناك الكثير من المُصطلحات القانونية والمرافعات الطويلة التي يجب أن تكون دقيقة جداً، وقالت كنت طوال التصوير أتدرب مع مُصحح لغة ومُستشار قانوني قبل كُل مشهد ثم نقوم بمراجعته بعد التصوير وهو جهد مُضاعف علينا جميعاً، وأحياناً كان المشهد الواحد يستغرق ست ساعات. وأشارت مي عُمر إلي أن أصعب المشاهد التي واجهتنا أثناء التصوير كان مشهد داخل أحد القبور، وهو كان في غاية الصعوبة والألم النفسي واحتاج مجهوداً كبيراً جداً لكي أتماسك وأؤديه بصورة سليمة. وحول اختلاف طبيعة الشخصية عما قدمته من أعمال خلال السنوات الماضية، قالت مي عمر إن الشخصيات الأقرب لقلبها هي من نوعية «نعمة» لأنها تُشبه الكثيرين ويتقبلها المُشاهد العادي كشخصية طبيعية لا تتصنع أو تُؤدي دوراً درامياً، وهو ما يُشعرها بالراحة أثناء التصوير. وأشارت مي إلى أن الصعوبات بالنسبة لها ليست في عدد الحلقات ولكن التحضير للشخصية هو الأساس وهو الذي يستغرق جهداً كبيراً في البدايات، الاختلاف الوحيد يكون في مدة التصوير فقط، ولكن في مُسلسل «نعمة الأفوكاتو» فقد بذلت نفس المجهود الذي أقدمه في المُسلسلات ذات الثلاثين حلقة. وحول التعامل مع محمد سامي كمُخرج أشارت مي عُمر إلي أن أي فنان يُحب العمل معه لأنه مُطمئن لظهوره في أفضل صورة، وهو لديه قدرة على توظيف المُمثلين بصورة مُختلفة، وأعتقد أنني محظوظة أنني كُنت بطلة هذا العمل معه. يذكر أن مُسلسل «نعمة الأفوكاتو» من بطولة مي عمر، أحمد زاهر، أروى، كمال أبو ريه، عماد زيادة، وآخرين ومن تأليف محمد سامي، مهاب طارق وإخراج محمد سامي، ويُعرض على قناة «MBC دراما» و»شاهد» مجاناً في رمضان المقبل.