استهدفت قوات الاحتلا ل الإسرائيلي، مجموعات من الفلسطينيين خلال الانتظار للحصول على المساعدات الغذائية والإغاثية قرب دوار الكويت في مدينة غزة، ما أسفر عن عشرات الإصابات. واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الاستهداف لمنتظري المساعدات "إمعانا في تعزيز المجاعة وتكريس الحصار"، حيث سبق هذا الاستهداف مجزرة نفذها الجيش الإسرائيلي قبل أيام بحق مدنيين تجمعوا في شارع الرشيد للحصول على المساعدات، ما خلف أكثر من 112 شهيدا ومئات الجرحى. يأتي ذلك، فيما احتدم القتال بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة غرب خان يونس جنوبي القطاع، حيث شهدت العديد من محاور التوغل اشتباكات عنيفة، كما دارت معارك ضارية خاصة في وسط القطاع وشمالي غزة. وارتقى 16 شهيداً بينهم أطفال ارتقوا بعد قصف الاحتلال منزلاً لعائلة الفقعاوي بخان يونس، فيما واصلت مدفعية الاحتلال قصف بلدة خزاعة شرق خان يونس. وشن الاحتلال غارات على المغراقة وسط قطاع غزة، كما استهدفت مدفعية الاحتلال جنوب وشرق حي الزيتون غزة. وقصف الاحتلال مناطق في شمال غزة، منها منزلًا لعائلة لعائلة كيلاني في بيت لاهيا شمال غزة. وارتكب الجيش الإسرائيلي 13 مجزرة جديدة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 124 شهيدا و210 إصابات خلال ال 24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 30534 شهيدا و71920 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بحسب بيان وزارة الصحة في غزة. إعادة اعتقال أسيرة محررة وهدم منازل شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اقتحامات في مناطق بالضفة الغربية المحتلة، وداهمت العديد من المنازل ونفذت اعتقالات طالت محررين ومحررات وسط اندلاع مواجهات واشتباكات متفرقة. ففي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كوبر شمال غرب رام الله، واعتقلت عددا من الأسرى المحررين بينهم الأسيرة المحررة حنان البرغوثي شقيقة الأسير نائل البرغوثي والمفرج عنها بصفقات تبادل المقاومة نهاية العام الماضي، وزوجته الأسيرة المحررة ايمان نافع، و️السيدة منى البرغوثي. كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الأمعري في رام الله، وداهم منازل ونشرت قناصة بمواقع مطلة على المخيم، وداهمت عددا من المحال التجارية وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة. وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفردان، معززة بجرافات عسكرية، وداهمت عددا من المنازل فيها، كما قام بنشر القناصة فوق أسطح عدد من المنازل، واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في البلدة. واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة كفردان، تخللها استهداف قوات الاحتلال بالعبوات المتفجرة محلية الصنع في البلدة. وهدمت جرافات الاحتلال منزل يحيى مساد في بلدة كفردان، لاتهام نجله عبدالله تهمة تقديم العون لمنفّذ عملية حوارة التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين في أغسطس الماضي، ونفذها الأسير أسامة بني فضل من عقربا جنوب نابلس، واعتقله جيش الاحتلال لاحقًا بعد إصابته بمواجهات في مخيم جنين. استهداف جماعي لمنتظري المساعدات سجن "عتصيون" محطة تعذيب و"إذلال" قال نادي الأسير الفلسطيني إن سجن "عتصيون" تحوّل فعليًا لمحطة تعذيب وإذلال للمعتقلين الجدد، عدا عن أن مدة الاحتجاز فيه أصبحت طويلة، وليست لعدة أيام كما كان في السابق نتيجة لحملات الاعتقال الكبيرة والمتواصلة في الضّفة، وذلك استنادًا للزيارات المحدودة التي جرت مؤخرًا. وأوضح أن سلطات الاحتلال منعت الطواقم القانونية من زيارة المعتقلين في سجن "عتصيون"، حتى استؤنفت مؤخرًا بعد محاولات عديدة جرت. وأشار النادي في بيان وصل "الرياض" نسخة منه، إلى رواية المعتقلين المتواجدين فيه، التي قالت إن جنود الاحتلال يتعمدون طوال الليل الصراخ وشتم المعتقلين ونعتهم (بالإرهابيين)، عدا عن الجرائم الطبيّة التي تمارس فيه. وأورد النادي شهادة لأحد المعتقلين أكّد أنّ أحد المعتقلين ولا يتجاوز 17 عامًا تعرض للإغماء عدة مرات، حيث يعاني من مشكلات في الأعصاب، ومشكلات صحية أخرى، وعند اعتقاله، جلب دوائه معه، إلا أنّ الجنود تعمدوا ضربه، وأجبروه على رمي الدواء في القمامة، وحرموه من دوائه ولم يقدموا له العلاج لاحقًا مما أدى إلى تفاقم وضعه الصحي داخل المعتقل. ومن الجدير بالذكر، أن عدد المعتقلين في (عتصيون) وصل إلى (111) معتقلًا وفقًا لآخر زيارة تمت من قبل مؤسسات الأسرى.