يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية، فعاليات منتدى التكامل اللوجستي 2024 الذي تنظمه غرفة الشرقية الاثنين 29 ابريل 2024 حيث يستعرض دور الجهات الحكومية في تحقيق التكامل اللوجستي، والفرص الاستثمارية في المناطق اللوجستية والاقتصادية، كما يبحث اهم التحديات التي تواجه المناطق اللوجستية وسبل معالجتها مع الجهات ذات العلاقة. وثمن رئيس مجلس إدارة الغرفة بدر الرزيزاء، رعاية سمو امير المنطقة للمنتدى مؤكدا بان رعاية سموه تمثل دافعا كبيرا لاستمرار الغرفة في تنفيذ أنشطتها وفعالياتها خدمة لقطاع الاعمال في المنطقة. وقال الرزيزاء، بأن المنتدى الذي يعقد في مقر الغرفة الرئيس يعمل على جملة من الأهداف أبرزها تحقيق التكامل اللوجستي من خلال توحيد جهود الجهات الحكومية ذات العلاقة مع القطاع الخاص، والسعي لرفع كفاءة البنية التحتية بما يتواكب مع تطورات ونمو القطاع اللوجستي، بالإضافة الى تسليط الضوء على جوانب الاستثمار المتاحة في القطاع اللوجستي. واضاف الرزيزاء، بان القطاع اللوجستي يمثل ركناً مهماً للاقتصاد الوطني، وهو المحرك الرئيس للتنمية الاقتصادية، حيث تعمل الدول على تطوير واتساع دائرة النشاط اللوجستي بكافة الوسائل التي تساهم في دعم الحركة اللوجستية وتنمية مشاريعها واستدامتها،وحث جميع الجهات العامة والخاصة على التكامل فيما بينها للوصول الى مستهدفات القطاع اللوجستي في رؤية 2023 وبالتالي نمو هذا القطاع. ولفت الرزيزاء، بأن المنتدى الذي يشارك فيه عدد من المسئولين والخبراء والمتخصصين، يعد فرصة لتبادل المعرفة والخبرات والأفكار حول العمليات اللوجستية وإدارة سلاسل الإمداد، كما يعتبر منصة لتواصل الخبراء والمهنيين في هذا المجال مع المسئولين من الجهات المعنية بتطوير القطاع اللوجستي، لاستعراض الابتكارات وتحديد أفضل الممارسات والحلول في القطاع. وأوضح الرزيزاء، بان القطاع يحظى بتطورات متسارعة ومهمة في جوانب عدة من أهمها التحول الرقمي واستخدامات تقنية الذكاء الاصطناعي ورفع مستوى الجودة والكفاءة، وذلك لضمان تدفق فعّال للموارد والسلع والخدمات وتنسيق وتحسين العمليات اللوجستية. وأشار الى ان القطاع اللوجستي شهد في الآونة الأخيرة تطورات متنوعة حيث استطاع المختصون ترجمة البيانات والتحليلات الواردة من التكنولوجيا الرقمية لتحقيق واقع أفضل في جوانب عدة من أهمها التوسع في التجارة الالكترونية وتنفيذ خطط الاستدامة والتوجه البيئي والابتكار في وسائل النقل، مبينا بان المنتدى ومن خلال المشاركين سيتناول تلك التطورات وإمكانية توظيفها لخدمة القطاع اللوجستي في المنطقة بشكل خاص والمملكة بشكل عام. وأضاف بأن المنتدى يستعرض كافة المزايا النسبية التي تتسم بها المنطقة الشرقية، كونها عاصمة النفط والغاز ولها موقعاً استراتيجياً بين دول الخليج، والتي تحتضن عدداً من المجمعات الصناعة البتروكيماوية الأساسية والثانوية، فضلا عن تواجد عدد من المدن الصناعية في الدمام والجبيل والخفجي وراس الخير، وقد تعززت مكانتها في دعم مشاريع رؤية المملكة الطامحة لأن تكون منصة لوجستية عالمية.