علن الجيش الأمريكي في الساعات الأولى من اليوم السبت ،أن هجوم الحوثيين على سفينة شحن تمتلكها بريطانيا في البحر الأحمر، أسفر عن حدوث بقعة نفطية. وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن سفينة رابيمار التي ترفع علم بليز كانت قد تعرضت لهجوم في 18 شباط/فبراير، مضيفة أن السفينة "راسية الآن ولكن المياه تدخلها ببطء". وأعلن الحوثيون يوم الإثنين الماضي ، إنهم هاجموا سفينة بريطانية في خليج عدن، وزعموا أنها تضررت بشدة لدرجة أنها يمكن أن تغرق. وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن السفينة لحقت بها "أضرار جسيمة" وأن الهجوم تسبب في تسرب نفطي على مساحة 29 كيلومترا. وأوضحت القيادة المركزية أن "رابيمار كانت تنقل 41 ألف طن من الأسمدة عندما هوجمت، والتي قد تتسرب إلى البحر الأحمر، ويفاقم تلك الكارثة البيئية"، متهمة المتمردين الحوثيين بعدم "الا مبالاة تجاه الأثر الإقليمي لهجماتهم العشوائية التي تهدد صناعة المصايد والمجتمعات الساحلية والواردات من الإمدادات الغذائية". وأضافت القيادة المركزية في بيان منفصل إن قواتها دمرت أمس الجمعة سبعة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن في مناطق باليمن يسيطر عليها الحوثيون و"كان يتم تجهيزها للإطلاق تجاه البحر الأحمر". وأضافت القيادة المركزية إنها قررت أن الصواريخ "تشكل تهديدا وشيكا للسفن التجارية ولسفن البحرية الأمريكية في المنطقة". وبدأت هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة". غير أن الولاياتالمتحدةوبريطانياأعلنتا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبرا مهما للتجارة الدولية، وشنتا هجمات على مواقع للحوثيين ، الذين ردوا باستهداف سفن أمريكية وبريطانية.