أكد الأمين العام للمنتدى السعودي للإعلام منصور العنزي أن الجلسات في النسخة الثالثة من المنتدى السعودي للإعلام ستكون متنوعة وشاملة بمواضيعها ومتحدثيها، ومن أبرز المواضيع التي ستتطرق لها وسائل الإعلام في عام 2030 من حيث المتغيرات والابتكارات، وكذلك دور الدبلوماسيين في تعزيز الاتصال الفعال، وقصة تحول الإعلام في أرامكو، والسعودية قصة القرن 21، وفن صناعة الترفيه في المملكة، وإكسبو 2030.. الرياض اختيار العالم، ويشارك بها العديد من المسؤولين والخبراء والمختصين في قطاع الإعلام. وأضاف أن الإقبال كان كبيراً على جائزة المنتدى في نسختها الثالثة، ووصل عدد المتقدمين إلى 2000 عمل إعلامي مشارك، ووجدنا أن الإقبال متزايد يوماً عن الآخر، مما يؤكد على جودة المحتوى الإعلامي السعودي، لافتاً إلى أن المنتدى السعودي للإعلام يهدف إلى تعزيز النمو الإعلامي والعناية بصناعة المحتوى، ودعم دور الإعلام في تشكيل الرأي العام، والاستفادة من التجارب الإعلامية الناجحة، وتحفيز الفكر الإبداعي والابتكاري، ورصد ومناقشة المتغيرات الإعلامية، وبحث القضايا المتسارعة والاستجابة الإعلامية لها. وفي تفاصيل الحوار .. * في البداية، نسخة جديدة من المنتدى السعودي للإعلام، كيف هي استعداداتكم لها؟ * ينطلق المنتدى السعودي للإعلام في ال20 من شهر فبراير الجاري، ويأتي امتداداً للنجاحات التي حققتها النسختين الماضيتين، من خلال الحضور الكبير، والمواضيع المطروحة في الجلسات وورش العمل، ومشاركة العديد من الأسماء البارزة في المجال الإعلامي محلياً وعربياً ودولياً. * لو أردنا وصفاً دقيقاً من قبلك عن المنتدى؟ * المنتدى عبارة عن منصة سعودية رائدة للحوار وابتكار المبادرات الإعلامية والاتصالية، تجمع المعنيين تحت سقف واحد، وتطور وسائل وأدوات الصناعة الإعلامية، وتخدم الجمهور عبر تعزيز كفاءة المحتوى الإعلامي الاتصالي وتقديمه في قوالب مؤثرة وفعالة. * على ماذا يرتكز ويهدف المنتدى؟ * المنتدى السعودي للإعلام يهدف إلى تعزيز النمو الإعلامي والعناية بصناعة المحتوى، ودعم دور الإعلام في تشكيل الرأي العام، والاستفادة من التجارب الإعلامية الناجحة، وتحفيز الفكر الإبداعي والابتكاري، ورصد ومناقشة المتغيرات الإعلامية، وبحث القضايا المتسارعة والاستجابة الإعلامية لها. * ماذا عن معرض الإعلام – فومكس؟ * معرض فني وتقني وإعلامي هو الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ويستضيف أكثر من 200 شركة محلية وعالمية تحت سقف واحد. يهدف المعرض إلى استعراض التجارب الحديثة في الصناعة الإعلامية، وتفعيل النشاط الإنتاجي التلفزيوني والإذاعي الحديث، ومواكبة الإيقاع السريع للتحولات الإعلامية، واستقطاب الشركات والخبرات الرائدة في الإنتاج. * جائزة المنتدى السعودي للإعلام، حدثنا عنها؟ * الجائزة هي من المبادرات التي أطلقها المنتدى السعودي للإعلام، وتمنح لمنسوبي مؤسسات الإعلام أفراداً أو مجموعات، وممثلي الفرق الإعلامية أو ممثلي المؤسسات، ومنسوبي كليات وأقسام الإعلام في الجامعات، والشخصيات الإعلامية المرشحة من قبل الهيئة الاستشارية في المنتدى. وتتعلق الجائزة بتكريم المميزين في المجال الإعلامي ورواده، وتكريم للمؤسسات المتفوقة المميزة. * وما الهدف منها؟ * هناك عدة أهداف لجائزة المنتدى السعودي للإعلام، لعل أبرزها تطوير المحتوى الإعلامي بكافة أشكاله وفنونه، تقدير جهود الفاعلين في المجال الإعلامي محلياً وإقليمياً، وتعزيز التنافس بين المبدعين والمبدعات بما ينعكس على مستوى الإعلام، وتشجيع الكفاءات من الأفراد والجماعات على تقديم أعمال مميزة، والترويج للتجارب السعودية الرائدة في المجال الإعلامي. * ما رسالة الجائزة؟ * الجائزة لديها رسائل متنوعة، وأهمها الاحتفاء والتكريم للمميزين في القطاع، بما يضمن استمرار ونمو العمل الإبداعي في المؤسسات الإعلامية. * ما أبرز المسارات التي تتضمنها الجائزة؟ * تتوزع مسارات الجائزة على الصحافة والإنتاج المرئي والمسموع، والإنتاج العلمي، والإعلام الرقمي، والابتكار والريادة، وفئة الشخصية الإعلامية. * ومن الذي يحق له التقديم على فروع الجائزة؟ * يحق للأفراد السعوديين ترشيح أنفسهم في فروع الجائزة، كما يحق أيضاً للمؤسسات الإعلامية السعودية ترشيح من تراه من منسوبيها في أي من فروع الجائزة، باستثناء شخصية العام، فيكون اختيارها من مجلس إدارة الجائزة. * ومن هم أعضاء مجلس إدارة الجائزة؟ * يضم مجلس إدارة جائزة المنتدى السعودي للإعلام نخبة من الإعلاميين السعوديين والعرب، الذين لهم باع طويل في المجال الإعلامي، وتدرجوا في مناصب قيادية. * كيف كان الإقبال على الجائزة منذ إعلانها استقبال طلبات الترشيح؟ * الإقبال كان كبيراً على الجائزة ووصل عدد المتقدمين إلى 2000 عمل إعلامي مشارك، ووجدنا أن الإقبال متزايد يوماً عن الآخر، مما يؤكد على جودة المحتوى الإعلامي السعودي. * دعنا نعود للمنتدى، ما أبرز المواضيع التي سيناقشها في جلساته وورش عمله؟ * تمت صياغة جلسات وورش العمل بعناية ودقة، ومواكبة للتغيرات المتسارعة في الإعلام على مستوى العالم، لذلك تمت دعوة العديد من الخبراء والمختصين من دول عدة وفي المملكة في مجال الإعلام، لتقديم الجلسات والتحدث عن تجاربهم ونجاحاتهم في مجالاتهم. * هل الجلسات ستتوقف على استعراض النجاحات فقط؟ * وضعنا في عين الاعتبار جميع المواضيع التي تهم الإعلام والإعلاميين، ومنها استشراف المستقبل الإعلامي، والتغيرات التي ستلحق به، ليكون الحضور على الاطلاع التام بمجالهم ومستقبله. * ما أبرز عناوين الجلسات؟ * الجلسات ستكون متنوعة وشاملة بمواضيعها ومتحدثيها، ومن أبرز المواضيع التي ستتطرق لها وسائل الإعلام في عام 2030 من حيث المتغيرات والابتكارات، وكذلك دور الدبلوماسيين في تعزيز الاتصال الفعال، وقصة تحول الإعلام في أرامكو، والسعودية قصة القرن 21، وفن صناعة الترفيه في المملكة، وإكسبو 2030.. الرياض اختيار العالم، ويشارك بها العديد من المسؤولين والخبراء والمختصين في قطاع الإعلام. *وفي الختام، هل هناك فعاليات أخرى مصاحبة للمنتدى؟ * المنتدى السعودي للإعلام شامل ومنوع بالفعاليات لضيوفه، حيث سيتضمن العديد من الفعاليات، ومنها الاحتفال بيوم التأسيس 22 فبراير، وكذلك فعالية تبادل الحوار الثقافي مع المملكة، وزيارة المناطق الأثرية والتراثية، والتعرّف على المشاريع العملاقة، واكتشاف فرص التعاون الإقليمي والعالمي.