الإعلان عن الاستاد الرياضي الذي يحمل اسم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بما يتميز به من تصميم مبتكر كما أعلن، وأن يكون ضمن "القدية" القريبة من الرياض يحمل أبعادا كبيرة لمزيد من الاستثمار والترفية للمملكة، وهو ما يعني أن يكون لدينا مدينة عصرية متكاملة جاذبة سواء للمواطن أو المقيم الزائر السائح للمملكة، وسيصبح هذا الاستاد ليس مجرد ملعب لكرة القدم بل متعدد الأغراض والأعمال، والمملكة اليوم تستقطب الكثير من المناسبات الرياضية العالمية والقارية والإقليمية، وهذا سيكون إضافة مهمة كما يتم البناء في مناطق أخرى بالمملكة، التي تستعد لكأس العالم أكبر احتفال رياضي يستقطب العالم، وعندها ستكون المملكة جاهزة وأكثر استعداداً لهذا المحفل الدولي، وهي اليوم جاهزة أيضا ولكن ستصبح إضافة مهمة وكبيرة ضمن ملاعب رياضية أخرى، والمملكة اليوم تستثمر في المجال الرياضي ليس مجرد كرة القدم فقط، بل متعددة ومتنوعة كمسابقات وبطولات دولية، والرياضة أصبحت ليست مجرد ترفيه فهي أصبحت فرص عمل واستثمار واستقطاب. كذلك المملكة منحت فرصة "الإقامة المميزة" كما أعلن عنها وركزت على "النوعية والكفاءة والموهبة والندرة والملكية كالعقار"، وهذا التركيز لتحقيق الإقامة المميزة لهؤلاء المستهدفين، وهم يعلمون تماما كم حجم الفرص المتاحة للمملكة كاستثمار وبيئة أعمال جاذبة وتحولات مهمة وكبيرة، وتوقعات مستقبلية كبيرة، وليس التركيز على المال فقط والاستثمار، فالإقامة المميزة تستقطب "الموهوب، والكفاءة، والخبرة، والمستثمر والمالك الذي يضخ خبراته المهمة لتقدم الوطن وأبناء هذه البلاد وهي لا تعني أن يكون هناك كسب مالي مباشر، بل استثمار بالإنسان وكفاءته وعطائه الذي لا يقدر بثمن، فنعلم أن لدينا الخبرات والكفاءات الوطنية، ولكن تحتاج إلى المزيد والمزج من هؤلاء أيا كان تخصصه أو مجال عمله، وهذه مرحلة مهمة تعزز فكر صانع القرار الذي اتخذ هذا القرار المهم الذي يضيف للوطن الكثير، ويصعب حصرها كلها، ونجد كثيرا من دول العالم ترحب بالمهاجرين أو تستقطبهم بمغريات كثيرة وتحتاج لهم، ولكن نجد أن لدينا البيئة المختلفة وهي البيئة الجاذبة استثماريا، الأمن والأمان والاستقرار، والمرونة والتسهيلات التي تقدم الترحيب الذي يجده كل مقيم من أبناء هذا الوطن، والمملكة بكل تجرد وحياد تعتبر من أميز دول العالم في رغبة الكثير في الاستقرار لأسباب كثيرة سواء الأمن والاستقرار أو اقتصاديا أو اجتماعيا، وهذا يضع المملكة كعنوان مقالي "فرص متجددة ولا تنتهي" ولها أهدافها وهو المستقبل والاستدامة الاقتصادية بلا حدود.