بكل جدارة الإدارة الاتحادية أثبتت أن للفشل أشخاصاً معينين فقط هم قادرون على "خلق بيئة فاشلة وبامتياز"، وستظل هذه الإدارة في ذاكرة الاتحاديين كأعظم إدارة احترفت الفشل وبشكل لا ينافسها عليه أحد بل أصبحت إدارة أنمار مضرب مثل في "استراتيجية الفشل" وبشكل ممنهج وبمراحل متعددة وجعلت الاتحاد بهذا الشكل (الهزيل.. الضعيف.. العاجز.. المدمر)، هكذا أصبح الاتحاد بعد (5) سنوات منذ استلام إدارة أنمار الفريق فكان ذلك الاستلام بداية الكارثة التي أضاعت الكثير من مكتسبات الفريق بذلك العك الإداري وعلى كل المستويات سواء بانعدام التخطيط المرحلي لاحتياجات الفريق أو من ناحية تكوين فريق قوي عن طريق الاهتمام بجلب لاعبين محليين نجوم يخدمون الفريق لسنوات ناهيك عن التفريط في نجوم الفريق سواء بالفريق الأول أو الفئات السنية وتصديرهم للفرق المنافسة! عدم القدرة على جلب الكادر التدريبي الذي يحمل مشروع ناجح للفريق بل شاهدنا تخبطاً في اختيار الأجهزة التدريبية، فخلال (5) سنوات تقريباً تم تغيير (5) مدربين، وهذا بالتأكيد أثر على الاستقرار الفني لأداء الفريق وتشتيت اللاعبين فنياً من خلال اختلاف الفكر التدريبي لكل مدرب. ولا ننسى فشل الإدارة في استقطاب محترفين لبعض المراكز التي ظلت مؤثرة على مستوى الاتحاد وأفقدته الكثير من البطولات وآخرها بطولة كأس العالم للأندية التي خسرها الاتحاد بسبب سوء التخطيط وعدم الاستعداد مبكراً لبطولة كانت ستضيف الكثير لتاريخ العميد ولكن إدارة الفشل فرطت بها ومن ثم ألقت اللوم على الصندوق رغم أن الفشل كانت نتيجة عك إداري ل(5) سنوات مضت بينما استلم الصندوق مهام عمله من عدة شهور فقط! فماذا تبقى لهذه الإدارة من مشروع الفشل الذي تديره بنجاح؟ هل طموحهم في الفشل يصل إلى مرحلة ما حدث "للجار الأهلي"؟ (مسج).. الاتحاد هو أحد الأرقام الصعبة في تحقيق رؤية دوري عالمي سعودي.. سقوط الاتحاد لعالم الضياع إضعاف للرؤية الرياضية السعودية العالمية. إبراهيم عسيري