مشهد المدرج الاتحادي يعيش من جديد حالة من القلق والانزعاج من الأداء الإداري لناديها خاصة في مسألة التعاقدات التي طالب بها جمهور الاتحاد منذ السنة الثانية خاصة اللاعب المحلي وازدادت المطالبات إلحاحاً في السنة الثالثة خاصة مطلب قلب الدفاع ليكون قادراً على سد العجز في حال إصابة أو إيقاف أحد قلبي الدفاع كما حدث موخراً بإصابة حجازي والكل شاهد كيف أصبح وضع الدفاع الاتحادي سهل اختراقه كما حدث أمام الهلال في المباراة الأخيرة. وهذا ما حذرت منه الجماهير وطالبت به الإدارة من قبل أن يمسك صندوق الاستثمار بزمام التعاقدات، ورغم تلك النداءات من الجماهير إلا أن ردة فعل الإدارة كانت (بطيئة.. غريبة.. محيرة) لا ترقى لطموح ومطالب جماهير العميد! وكذلك تعاملت مع مطلب لاعب الطرف، حتى جوتا الذي تم التعاقد معه لم يكسب قناعة جماهير العميد بل الكثير منهم يطالب بإعارته أو بيع عقده! وكل هذا التخبط من إدارة أنمار وعملها البطيء وردة الفعل المتاخرة دوماً كانت هذه نتيجتها، الآن الاتحاد يجد صعوبة في مواجهة فرق تم جلب إفضل اللاعبين لها سواء المحليين أو الأجانب! والأمر نفسه المحير شعر به جمهور الاتحاد تجاه صندوق الاستثمار الذي أثار حفيظة وغضب جماهير الاتي خاصة من ناحية الوقت القياسي في إتمام صفقات الأندية المنافسة للاتحاد وبأفضل اللاعبين، بينما مفاوضات التعاقد للاتحاد تأخذ الوقت الأطول ناهيك عن فشلها في نهاية المطاف كما حدث في المفاوضات مع كل من صلاح وراموس والكل تابع وشاهد في النهاية ذلك الفشل الذي انتهت إليه تلك المفاوضات التي لم تكن بالنسبة لجمهور الاتحاد سوى إضاعته للوقت وحرقه لأعصاب عشاق الاتي. هل بهذا الشكل يتم تأهيل فريق يمثل الوطن في بطولة عالمية كان يفترض أن يكون التحرك أكثر سرعة في إتمام الصفقات التي تزيد من حظوظ الاتحاد في البطولة العالمية، ولكن ما حدث من إدارة الاتحاد جعل جمهور الاتحاد يفقد الثقة والطموح في تحقيق إنجاز كان في حال تحقيقه سيكتب باسم الوطن السعودية قبل الاتحاد وهذا ما يجعل جمهور الاتحاد أكثر حيرة وتساؤلاً، لماذا حدث كل هذا مع ممثل الوطن العميد؟! في المقص: ما بين الواقع الملموس والكلام المعسول توجد عبارة "جزء من النص مفقود"، ذلك الجزء الذي أصبح محيراً لعشاق الاتحاد.